قال الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم، الرئيس الفخري لمشروع مركز الأمير سلطان الحضاري، إن ما أُنفق على المشروعات التنموية في منطقة مكة المكرمة بلغ مليارات.   جاء ذلك في كلمته خلال حفل وضع حجر الأساس للمشروع السبت 10 مايو 2014 في جدة، بحضور الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية والأمير خالد بن سعد بن فهد والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.   وتحدث عن المشروعات التنموية التي أنشئت بمكة المكرمة وخاصة توسعة الحرم بقوله: "هذا المشروع الجبار لتوسعة المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، والذي لو أردنا أن نحصي ما صرف فيه فسوف نتعدى المليارات إلى مئات المليارات"، معتبرا أن هذه المشاريع لو كانت في دولة لكفتها.   وأضاف الفيصل: "استطاع الإنسان السعودي أن يرقى بنفسه وبوطنه إلى المجتمع المعرفي الذي انتهت الدولة من دراسته وسوف يواكب الإعلام عنه، مشروع الخطة الخمسية العاشرة التي سوف تعلن إن شاء الله في بداية العام المقبل".   وأضاف: "هذا المشروع الذي يحلم به كل مواطن في الدول النامية، للتحول إلى مجتمع المعرفة الاقتصادي، تحقق للدول المتقدمة في الربع الأخير من القرن الماضي، ولم يلحق بأوروبا وأمريكا من الدول الأخرى إلا بعضها، والآن كما هو معروف سوف تتحول هذه البلاد إلى مجتمع معرفي في مدة محددة، فهذا الانتقال للمشروع صدر به الأمر الملكي في عام 1433هـ وكلفت به في ذلك الوقت وزارة التخطيط والاقتصاد بدراسته، ثم أوكل الإشراف إليه للمجلس الاقتصادي الأعلى".