بعد عامين من الهجوم الدامي.. عودة الحياة إلى فندق سوسة بتونس

  • 4/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تدب الحركة مجددا في فندق سوسة التونسي الذي أعاد فتح أبوابه قبل أيام بعد قرابة عامين من هجوم جهادي دام، مع وجود سيّاح في حمام الجاكوزي وحافة المسبح في حين يزرع عمال أزهارا في الحديقة.في هذا الفندق، قتل شاب تونسي بواسطة رشاش كلاشنيكوف 38 سائحا غربيا بينهم 30 بريطانيا في 26 يونيو 2015 في هجوم تبناه تنظيم داعش الإرهابي. ألحق الهجوم أضرارا بالغة بقطاع السياحة، أحد أعمدة الاقتصاد في تونس. وتقول زهرة إدريس، مالكة الفندق الذي تأسس عام 1994 : "لا يمكن أن ننسى. يوم أعدنا فتح الفندق في 18أبريل الحالي، كان الضحايا وعائلاتهم في أذهاننا. لكن شعورا بالأمل والثقة في الحياة شجّعنا على الانطلاق من جديد". -"غيرنا كل شيء"- بقي الفندق مغلقا "حوالي 18 شهرا" وفق زهرة التي أفادت أنها أنفقت نحو 6 ملايين دينار (أكثر من مليوني يورو) ليكتسب "حلة جديدة".وأضافت "عملنا على تغيير كل شيء تقريبا، الألوان والأثاث والديكور والحديقة (...) لكي نشعر بأننا نولد من جديد". والجمعة، كان العمل مستمرا في الصيانة والطلاء والتنظيف في بعض أجزاء الفندق. كما ان "التغيير" شمل أيضا اسم الفندق الذي أوكلت زهرة ادارته إلى المجموعة الفندقية الألمانية "ستينبيرجر". وعند تعرضه للهجوم، كان الفندق يحمل اسم "أمبريال مرحبا" وتديره مجموعة أسبانية. وقد اختارت الإدارة الجديدة اسم "ستينبيرجر خليج القنطاوي". يشغّل الفندق نحو 200 شخص، وفق مديره العام رمزي كسيسة. ورغم الأزمة التي مرّ بها، لم يسرّح الفندق أيا من موظفيه وفق هذا المسؤول.

مشاركة :