في الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع FIFA.com، نلقي نظرة على بعض الفرق التي خالفت التوقعات بالإضافة إلى سلسلة مدهشة من نادي يوفنتوس وتألق نجم واعد في اليابان. 167 مباراة هي السلسلة المدهشة التي احتاجها يوفنتوس لكي يشرك التشكيلة ذاتها مرتين متتاليتين في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وكان قرار المدرب ماسيميليانو أليجري بالإحتفاظ بالتشكيلة ذاتها التي هزمت برشلونة 3-0 في تورينو صائباً تماماً. إذ عاد يوفنتوس بالتعادل السلبي من برشلونة ليصبح بالتالي ثالث فريق لا يدخل مرماه أي هدف في مواجهتين ضد برشلونة في هذه المسابقة بعد مانشستر يونايتد موسم 2007-2008، وبايرن ميونيخ موسم 2012-2013 وكلاهما نجحا في التتويج باللقب في هذين الموسمين. احتفظ يوفنتوس بنظافة شباكه حوالي 900 دقيقة في دوري أبطال أوروبا، وبعد عدم دخول مرمى جانلويجي يوفون أي هدف نجح فريقه في وضع حد لسلسلة من 15 فوزاً متتالياً لبرشلونة على ملعبه كامب نو سجل خلالها 50 هدفاً. 35 هدفاً قبل بلوغه الثانية والعشرين هو ما حققه كايل لارين ليصبح بالتالي أصغر لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي يحقق هذا الإنجاز قبل يومين فقط من الإحتفال بعيد ميلاده. نجح مهاجم أورلاندو سيتي في تسجيل هدف الفوز 2-1 لفريقه في شباك مرمى لوس أنجليس جالاكسي في الوقت بدل الضائع. وكان هذا الفوز الرابع على التوالي بفارق هدف واحد للفريق الذي يتخذ من ولاية فلوريدا مقراً له على ملعب أورلاندو سيتي، ليصبح بالتالي أول فريق يحقق الفوز في مبارياته الأربع الأولى في ملعبه الجديد. وكانت فرق لوس أنجليس جالاكسي ونيويورك ريد بولز وسان خوزيه أيرثكويكس استهلت مشوارها في ملاعب هوم ديبو سنتر عام 2003، ريد بول أرينا عام 2010 وملعب أفايا عام 2015 توالياً وحصدت 10 نقاط من أصل 12 ممكنة. أما لارين الذي خاض أولى مبارياته في صفوف منتخب كندا وهو لا يزال لاعباً في فريق كونيكتيكت هاسكيز في جامعته وكان أول الإختيارات (سوبر درافت) عام 2015، فقد سجل أربعة أهداف في أربع مباريات على ملعب أورلاندو. 11 جنسية مختلفة جعلت غرناطة أول فريق يبدأ مباراة في تاريخ الدوري الأسباني بدون أي لاعب أسباني! قام المدرب الإنجليزي توني أدامز باختيار الأسماء التالية في أول مباراة رسمية له: جييرمو أوتشوا (المكسيك)، وماتيو سونييه (فرنسا)، وسفيرير إينجي إينجاسون (أيسلندا)، وروبين فيزو (البرتغال)، وجاستون سيلفا (أوروجواي)، وأوتشي أجبو (نيجيريا)، ومبارك واكاسو (غانا)، ورينيه كرهين (سلوفينيا)، وأندرياس بيريرا (البرازيل)، وأرتيم كرافتس (أوكرانيا) وإيزيكييل بونس (الأرجنتين). أما منافسه سلتا فيجو فبدأ المباراة وهو يضم ستة لاعبين أسبان في صفوفه وخرج فائزاً 3-0 علماً بأن غرناطة حصد نقطة واحدة فقط من آخر 21 ممكنة. كما أن سيلتا فيجو احتفظ بسجله خالياً من الهزائم أمام غرناطة في تسع مباريات متتالية. 9 أهداف شهدتها مباراة بيرث جلوري وملبورن سيتي في اليوم الأخير من الموسم العادي في الدوري الأسترالي في أكثر المباريات تهديفاً، لكن النتيجة لم تكن كافية لجلوري لكي يبلغ أدوار البلاي أوف التي ستقام في غرب أستراليا وليس في فيكتوريا. كان جلوري يحتاج إلى الفوز على سيتي بفارق أربعة أهداف لكي يتفوق على منافسه ويحتل المركز الثالث على حسابه بفارق الأهداف، وقد تقدم بنتيجة 4-1 عندما سدد نيبو مارينكوفيتش ركلة حرة مباشرة في أول لمسة له بعد نزوله بديلاً. ولكن الشوط الثاني الذي شهد تسجيل 7 أهداف، بينها أربعة في الدقائق العشر الأخيرة، انتهى بفوز بيرث جلوري 5-4 بينها ثنائية لتيم كايهيل رافعاً رصيده إلى 4 أهداف في أربع مباريات. في المقابل، بات مهاجم منتخب كوسوفو بيسارت بيريشا (31 عاماً) الذي يلعب في صفوف ملبورن أول لاعب في تاريخ الدوري الأسترالي يسجل 100 هدفاً. 3 أندية كانت في المستوى الرابع نجحت في بلوغ الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا بينها واحد حقق هذا الإنجاز مرتين. قاد سيرجي ريبروف وأندري شيفتشينكو فريقهما دينامو كييف إلى هذا الدور موسم 1998-1999 مخالفين جميع التوقعات، ثم حذا حذوهما لودوفيك جيولي وفرناندو مورينتس لمساعدة موناكو على تحقيق الإنجاز ذاته موسم 2003-04، وبعدهما ماريو جوتزي وروبرت ليفاندوفسكي مع بوروسيا دورتموند موسم 2012-2013. كان موناكو في المستوى الرابع هذا الموسم إلى جانب فرق مثل روستوف وكوبنهاجن ولودوجوريتس، لكنه خرج فائزاً من مواجهته ضد بوروسيا دورتموند في ربع النهائي ليصبح بالتالي أول فريق ينجح في تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل في أربع مباريات متتالية في مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا. ولفت الأنظار في صفوف موناكو الشاب كيليان مبابي الذي بات أول لاعب يسجل في أربع مباريات متتالية في الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية. كما بات زميله توماس ليمار أول لاعب ينجح في إعطاء أربع تمريرات حاسمة في أربع مباريات على التوالي في الأدوار الإقصائية منذ أن حقق هذا الإنجاز أندريس إنييستا قبل ست سنوات. ومضات سريعة 51 ياردة هي المسافة التي سدد منها دافيد فيا كرة ساقطة من فوق حارس مرمى فيلادلفيا يونيون أندريه بلايك في بنسيلفانيا ليمنح فريقه نيويورك سيتي أف سي أول فوز له خارج ملعبه منذ أكتوبر/تشرين الأول. 15 عاماً و315 يوماً كان عمر تاكيفوسا كوبو عندما بات أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ الدوري الياباني المحترف السبت. سبق للاعب الذي يطلق عليه لقب "ميسي اليابان" أن تدرب في صفوف أكاديمية برشلونة "لا ماسيا" وقد راوغ لاعبين قبل أن يسدد كرة اصطدمت بالعارضة ثم بالقائم قبل أن تتهادى داخل الشباك لتمنح فريق طوكيو تحت 23 عاماً الفوز على نظيره سيريزو أوساكا تحت 23 سنة في دوري الدرجة الثالثة الياباني.
مشاركة :