الشيخ الرشيد يوضح: "البطل والزعيم" مَن نال الشهادة والنصر دفاعًا عن الوطن وليس فريق الهلال

  • 4/23/2017
  • 00:00
  • 26
  • 0
  • 0
news-picture

"الزعيم البطل".. عنوان لخطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ الدكتور محمد بن علي الرشيد في خطبة أمس الجمعة بجامع الوابل برياض الخبراء، والتي تحدث خلالها عن زعيم وبطل حقق البطولات. وقد تزامنت الخطبة مع تحقيق نادي الهلال بطولة الدوري قبل يومَيْن؛ ما لفت انتباه المصلين في بدايتها، الذين اعتقدوا مباشرة أن الشيخ الرشيد يقصد في حديثه نادي الهلال الذي يُعرف رياضيًّا بـ "الزعيم"، وهو لقب يشتهر به. وبعد مقدمته المثيرة كشف "الرشيد" أن الزعيم البطل الذي كان يعنيه هو مَن نال الشهادة والنصر في الدفاع عن أرض الإسلام (المملكة العربية السعودية)، وليس مَن تصدَّر أو تأهَّل في كرة القدم، في إشارة واضحة لجنودنا البواسل الذين يذودون عن تراب الوطن في أحد ثغوره الغالية؛ لتنكشف الدهشة عن المصلين الذين كان لأسلوب الخطيب في مقدمة خطبته أثرٌ كبيرٌ في جذبهم للخطبة، ولفت انتباههم وتركيزهم معها. وذكَّر الخطيب المصلين بأن البطولة الحقيقية هي بطولات وتضحيات رجال الحد الجنوبي، الذين يقاتلون عدوًّا خطيرًا دفاعًا عن أرض الحرمين الشريفين، ومنهم من استُشهد، ومنهم من أُصيب، ومنهم من يقاتل الآن مقدمًا روحه فداء للإسلام ثم لهذا الوطن الغالي؛ ليبقى وشعبهآمنًا مطمئنًا ومستقرًّا. وكان المتعصبون الرياضيون وهواة الإثارة قد استغلوا هذه الخطبة في إثارة الرأي العام، من خلال اقتصاص الجزء الأخير الذي أوضح فيه "الرشيد" ما يقصده بوصف الزعيم البطل، وهو وصف لجنود الوطن البواسل الذين يقاتلون بعاصفة الحزم الآن، والذين يستحقون هذا الوصف والاحتفال بهم كما يحتفل الجمهور بتحقيق ناديه بطولة ما، رغم الفرق الكبير في بطولة كل منهما، إلا أنه سرعان ما واجه هؤلاء المتعصبين عقلاءُ من خلال مواجهتهم بفيديو الخطبة كاملة؛ ليكشفوا حقيقة الخطبة وما تعنيه وتهدف إليه.

مشاركة :