العاصمة الفرنسية باريس شهدت الأحد مسيرة تخللتها أعمال عنف شارك فيها حوالي ألْفي شخص تلبية لنداء عدة نقابات وعشرات التنظيمات من أجل إسماع أصوات الطبقات العمالية ومطالبها الاجتماعية إلى كافة المرشحين للانتخابات الرئاسية قبل ساعات من بدايتها. وحذر المتظاهرون، الذين انطلقوا بعد الظهر بهدوء من ساحة الجمهورية باتجاه ساحة لاباسْتي، من أن أيًّا كان الفائز في هذا الاستحقاق سيتعيَّن عليه مواجهة الشارع في حال لم تُحتَرَم المطالب الاجتماعية. مجموعة من المتظاهرين الشباب كانوا ملثَّمين حُمِّلوا مسؤولية المشادات التي نشبتْ بين متظاهرين وقوات مكافحة الشغب التي جُرِح فيها أحد عناصرها.
مشاركة :