العالم ينتظر «كلاسيكو الحسم» بين ريال مدريد وبرشلونة

  • 4/23/2017
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم الموعد المنتظر لـ «كلاسيكو الأرض» بين قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة الذي سيحتضنه ملعب «سانتياغو برنابيو» مساء غد (الأحد).  وما يزيد من قوة هذا الموعد هو موقف الفريقين في «ليغا»، إذ يحتل فريق العاصمة الصدارة ويدخل اللقاء منتشياً بتأهله إلى نصف نهائي دوري الأبطال، بينما تعتبر هذه المباراة بمثابة عنق الزجاجة للفريق «الكتالوني»، والذي يأمل بإنقاذ موسمه بالتتويج ببطولة كبيرة بعد الإخفاق الأوروبي. وموعد المباراة التي تتسبب في توقف الحركة تقريباً في العالم بأسره خلال نحو ساعتين، والتي تأتي قبل ست جولات من انتهاء الموسم المحلي، هو ما يزيدها تنافسية إثارة. ويدخل «البلاوغرانا» اللقاء من أجل ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ يأمل بنفض غبار الخسارة أمام يوفنتوس الإيطالي وتوديع «تشامبيونز ليغ»، فضلاً عن إشعال المنافسة على صدارة «ليغا»، إذ إن فوزه سيجعله يشاطر «الميرينغي» الصدارة، مع انتظار خوض الريال مباراته المؤجلة أمام سيلتا فيغو. أما فوز الريال فسيعني اقتراب اللقب منه كثيراً، إذ إن الفارق حينئذ سيتسع إلى ست نقاط مع تبقي مباراة مؤجلة لرجال الفرنسي زين الدين زيدان وهو ما يعني أن الفارق قد يزيد إلى تسع نقاط، ومن ثم استعادة اللقب الغائب عن خزائن الفريق منذ العام 2012. ويجد ريال مدريد نفسه وسط شهر مليء بالتحديات تمكن من تخطي أصعبها وهو بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال على حساب بايرن ميونيخ الألماني، ويتبقى له فقط الخروج من موقعة «كلاسيكو» سالماً حتى يكون أفضل ختام لشهر نيسان (أبريل) الحاسم. في المقابل، وضع رجال المدرب لويس إنريكي أنفسهم في موقف لا يحسد عليه قبل هذه المباراة، بعدما فشلوا في استغلال الهدايا التي قدمها الريال في أكثر من جولة على رغم أنها كانت جميعاً أمام منافسين أقل بكثير من المستوى، وكان آخرها أمام مالقا على ملعبه في الجولة قبل الماضية عندما سقطوا بثنائية نظيفة. وخلال زياراته الثماني الأخيرة إلى ملعب «برنابيو»، حقق الفريق «الملكي» الانتصار في مناسبتين فقط، إحداهما في أول «كلاسيكو» لإنريكي عندما فاز ريال مدريد بثلاثة أهداف لواحد، أما الأولى فكانت مع الراحل تيتو فيلانوفا في موسم (2012 - 2013) عندما فازت الكتيبة البيضاء بهدفين لواحد. وباستثناء التعادل الذي كان حاكماً في مباراة الفريقين في موسم (2010 - 2011)، في الموسم الثالث لمدرب «بلاوغرانا» الكبير، بيب غوارديولا، تمكن «البرسا» من الخروج بالنقاط الثلاث في خمس مواجهات، أبرزها الهزيمة المذلة بسداسية مقابل اثنين مع غوارديولا أيضاً في موسم (2008 - 2009)، ورباعية الدور الأول في الموسم الماضي، وكان رافائيل بنيتيز حينذاك مدرباً للريال، وهي الخسارة التي تسببت في إقالة المدرب الحالي لنيوكاسل يونايتد الإنكليزي في ما بعد.

مشاركة :