قال رئيس إدارة العمليات لدى «شركة جيه إيه للمنتجعات والفنادق»، ديفيد طومسون، إن «الشركة نجحت أخيراً في استكمال عمليات التجديد والتحديث لـ(فندق جيه إيه حصن حتّا)». وأضاف أنه «انطلاقاً من الموقع الذي يتمتع به هذا المنتجع الذي يطلّ على مناظر جبلية وطبيعية ساحرة، أردنا لتصاميم الفندق الداخلية الجديدة أن تعزز من أجواء الراحة والاسترخاء ضمن هذا الملاذ الجبلي المتميز».وجود فندق عصري يجسّد التراث والتاريخ المحليين في أحضان جبال الحجر، يشكل ميزة مهمة تسهم في استقطاب السياح إلى مدينة حتا. ديفيد طومسون وأكد طومسون أن وجود فندق عصري، يجسّد التراث والتاريخ المحليين الغنيين، في أحضان جبال الحجر، يشكل ميزة مهمة تسهم في استقطاب السياح إلى مدينة حتا. وتابع: «نحن متحمسون جداً إزاء خطة دبي الرامية إلى تخصيص 1.3 مليار درهم لتطوير المدينة، التي ستحظى بحضور قوي مركزاً للأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق، إذ تشهد الأنشطة مثل ركوب الدراجات ورحلات الخلاء، وركوب الدراجات الجبلية، والرياضات المائية، تنامياً ملحوظاً في شعبيتها، ومن ناحيتنا فإننا نتطلع إلى تقديم مراكز مختصة برياضة (اليوغا)، وباقة متنوعة من الأنشطة الصحية الشخصية». عمليات تجديد وأوضح طومسون أن «عمليات التجديد ركزت على غرف الفندق، وأماكن تناول الطعام، والمساحات العامة، إذ أصبح بإمكان النزلاء الاسترخاء ضمن غرف الفندق ذات الإطلالة المميزة، مع أضواء طبيعية لمنطقة جبال الحجر»، لافتاً إلى أن أحد الأهداف الرئيسة تمثل في توفير أماكن مفتوحة في مواقع مثل مطعم «جيما»، ما يتيح لمناظر الجبال المدهشة أن تترك انطباعاً إيجابياً ملموساً. وأفاد طومسون بأن «فندق جيه إيه حصن حتا» يضم 52 غرفة فندقية، ويمتد على مساحة 80 فداناً، ما يتيح لضيوفه فرصة مميزة لمشاهدة الحدائق الخضراء الوارفة من جهة، وأفق الجبال الوعرة من جهة أخرى، فضلاً عن تشكيلات صخرية ومسارات مشي، وطيور برية. وأكد أنه يمكن للضيوف كذلك الإقامة في غرف الفندق الفاخرة المطلة على الجبال، التي تضم تراسات وأجنحة فسيحة، فضلاً عن فلل عائلية مؤلفة من غرفتي نوم، مع أحواض «جاكوزي» وحدائق خاصة، مبيناً أن جميع غرف الفندق تتسع لشخصين بالغين وطفلين. مرافق الفندق وقال طومسون إن الفندق يضم بركتين للسباحة، إحداهما مخصصة للبالغين، والثانية عبارة عن حوض سباحة صخري مع شلالات مخصصة للعائلات، ما يتيح لجميع النزلاء الضيوف، تجربة المرافق التي تلائم أذواقهم، كما يمكن كذلك الاستمتاع بملاعب تنس مضاءة، وملاعب غولف مصغرة، ورياضة الرماية بالقوس والنشاب، وملعب غولف تدريبي مكون من ثلاث حفر، وطاولات بلياردو، ومركز «سبا»، فضلاً عن «تلة المشاهدة» الخاصة بالفندق، التي تعد المكان الأمثل لالتقاط الصور التذكارية الرائعة، لاسيما مع مغيب الشمس أو شروقها. ولفت إلى وجود بركة سباحة مخصصة للأطفال، ومنطقة للعب في الهواء الطلق، فضلاً عن مركز خاص لرعاية الأطفال الرضّع، وخدمات رعايتهم، وأنشطة متنوعة مثل الرسم والتلوين. أنشطة ترفيهية وأكد طومسون أن هناك الكثير من الأنشطة الترفيهية المتميزة التي يمكن القيام بها في مدينة حتا وما حولها، كونها تعد واحدة من أقدم التجمعات البشرية في دولة الإمارات، التي نجحت في الحفاظ على ارتباطها الوثيق مع تراثها على مر السنين، ما أكسبها أصالة وعراقة خاصتين بها. وأضاف أن «حصن حتا» و«قرية حتا التراثية»، اللذين تم ترميمهما منذ فترة قريبة، يشكلان الموقعين الأمثلين لاستكشاف هذا التراث. رحلات مغامرة وأشار طومسون إلى وجود تعاون وثيق مع شركاء محليين مثل متجر «أدفنتشر إتش كيو» ومشروع «حتّا كاياك»، لتوفير رحلات مغامرة في الهواء الطلق، بما في ذلك رياضة التجديف في «بحيرة سد حتّا». وأضاف أن «مضمار حتا للدراجات الجبلية» يتضمن أكثر من 50 كيلومتراً من المسارات التي تلائم مختلف مستويات الخبرة، كما يمكن للنزلاء الضيوف التنزه سيراً على الأقدام، ومشاهدة أنماط الحياة البرية المحلية، في حين يستطيع محبو التخييم النوم تحت أضواء النجوم المتلألئة في العديد من المواقع الملائمة للتخييم، وبالقرب من الطريق المؤدية إلى المدينة، إذ تم أخيراً تزويد هذه المنطقة بمنصات شواء وحمامات.
مشاركة :