رؤية – سليمان الفايز الطريق ومفرقه..الهاجس الجديد في جديد السمحان رغم تجذره منذ الأزل الشعري لديه..لكنه صار بمعالم جديدة غريبة موحشة..مايفتأ الشاعر إزاء سلبية الآخر أن يلغي فمه ويقلبه لنا على جمر اللظى..وهكذا هو إذا جاءت مضربته بغضبه مشحونة وجمرة مستعرة. هي مرحلة من مراحل اليأس القوي والقوي جدا غير المستكين صلب الرأس وصعب المراس, وعلى هذا وذاك تتراقص العبارات وتتوالد المعاني في إطار موسيقي عذب دفاق وفي عالم منسوج ومخبوز بفرن الواقع. إبراهيم الهازم المهزوم مازال يهز غصن المدى ! فمتى ينتهي من ذاك الطريق؟. على ذاك الطريق اللي نزفت خطاك به وقفت الوّح للشعاع المستريب وشنطتي بيدي تلظى بي شياطين السفر لكن برود الزفت يطفيها,ودون العاطفة عقلي حزم قيدي تجاذبك المشاعر ياضميري,خايف وما خفت تقدم بك مواعيدي وتراجع بك مواعيدي ودقيت النوافذ مثل سيل وشفتك ونشفت كفوفي , وجيت ابرمي فرق حسك صادني صيدي اهزمك وانهزم واغادرالموقف ولا وظفت تفاصيله , الى غرغر بنهر الحلق تغريدي اجيك مجرد من كل شي , الحب لاوصفت مداين دهشته, هوما يخالف كل تقليدي على حبل الغسيل انشر ثياب الصمت لو خالفت زمانك , واصنع من الشمس مشهدك التراجيديمرتبط
مشاركة :