القاهرة (وكالات) بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان تطورات القضايا الإقليمية والأزمات التي تشهدها المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء العمانية «العمانية» أن الجانبين اتفقا خلال اللقاء الذي جرى في القاهرة على ضرورة تعزيز الجهود للتوصل إلى تسويات سياسية بما يحفظ وحدة أراضي الدول التي تمر بأزمات وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها. واستعرض يوسف بن علوي امس مع سامح شكري وزير الخارجية المصري العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية، إضافة إلى التصدي للأيديولوجيات المتطرفة المؤسسة للإرهاب والعنف ومروجيها وأهمية العمل على تكثيف التعاون والتنسيق الدولي لتجفيف منابع الدعم للتنظيمات الإرهابية. كما بحث الوزيران المستجدات على الساحة العربية خاصة فيما يتعلق بالأزمات اليمنية والسورية والليبية. وأكد شكري وابن علوي على أهمية التنسيق مع مختلف القوى الفاعلة على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين. وأكد الوزير العماني في مستهل لقائه بنظيره المصري على قوة ومتانة العلاقات المصرية العمانية، مشددا على تضامن سلطنة عمان مع مصر ودعمها الكامل لها على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف. وأكد شكري على ضرورة التصدي للأيديولوجيات المتطرفة المؤسسة للإرهاب والعنف ومروجيها، وأهمية العمل على تكثيف التعاون والتنسيق الدولي لتجفيف منابع الدعم للتنظيمات الإرهابية. وأشار المتحدث إلى أن الجانبين اتفقا على بدء الإعداد للجنة المشتركة المصرية العمانية المقرر عقدها في شهر أكتوبر القادم، كما بحثا خلال اللقاء آخر المستجدات على الساحة العربية، خاصة فيما يتعلق بالأزمتين اليمنية والسورية، بالإضافة إلى القضية الليبية.
مشاركة :