هيومن رايتس: الجيش المصري ينفذ إعدامات خارج القانون

  • 4/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - وكالات: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الجيش المصري نفذ عمليات إعدام خارج نطاق القانون في شبه جزيرة سيناء. وأضافت المنظمة -في تقرير لها- أن القوات المصرية أعدمت شخصين على الأقل من أصل ثمانية كانوا غير مسلحين. وأشار التقرير إلى أن تلك القوات قامت بتغطية عملية الإعدام لتظهر الضحايا على أنهم إرهابيون مسلحون قُتلوا في عملية دهم. وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة، إن ما وصفها بعمليات القتل الفظيعة هذه تؤكد أن حملة مكافحة الإرهاب في سيناء خارجة عن السيطرة، ولا يمكن لحلفاء مصر أن يدّعوا عدم المعرفة بما سماها الانتهاكات الجسيمة. وقد طالبت المنظمة في تقريرها الدول التي توفر الأسلحة والتدريب للقوات المصرية بوقف مؤقت لتلك المساعدات العسكرية التي تُرتكب بها انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، كما طالبت بإلقاء القبض على المسؤولين عن تلك الجرائم ومحاكمتهم وفق القانون الدولي. إلى ذلك أكدت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية الحقوقيتان صحة فيديو تسريب سيناء الذي بثته فضائية مكملين قبل يومين، وطالبتا حلفاء نظام الرئيس «عبد الفتاح السيسي بالتعاطي بجدية مع ما يرتكبه نظامه من انتهاكات لحقوق الإنسان، كما دعوا الولايات المتحدة لوقف إمداده بالأسلحة حتى لا يستخدمها في قتل وتصفية معارضيه. وقالت هيومن رايتس في تقرير على موقعها على الإنترنت إن قوات عسكرية في سيناء شمالي مصر نفذت عمليات إعدام ميدانية لاثنين على الأقل من 8 معتقلين غير مسلحين وتسترت على عمليات القتل تلك بالإيهام بأن الضحايا كانوا مسلحين إرهابيين قتلا رمياً بالرصاص في اشتباكات. وتطرقت المنظمة إلى التسريب الذي بثته قناة مكملين المعارضة ويظهر رجلا يرتدي زيا مموها وهو يقتل الرجلين، واحدا تلو الآخر، بإطلاق النار عليهما من بندقية. وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس هذه مجزرة رهيبة تؤكد أن حملة مصر في محاربة الإرهاب في سيناء هي خارج نطاق السيطرة، وأن حلفاء مصر لا يمكن أن يزعموا جهلهم بهذه التجاوزات القاتلة. وقالت المنظمة الحقوقية إن على الدول التي تقدم الأسلحة والمعدات، أو التدريب للجيش المصري تعليق جميع هذه المساعدات طالما بقيت القوات المسلحة المصرية مسؤولة عن انتهاك واسع وخطير لحقوق الإنسان. كما يلزم القانون الدولي مصر باعتقال ومحاكمة المسؤولين عن أعمال القتل». وقالت صفحة «سيناء 24»، إن التسريب يعود إلى 2 نوفمبر2016، بجنوب الشيخ زويد. وأضافت أن «الضحيتين كانا من عشيرة الرميلي وهما داود صبري 16 عاماً، وعبد الهادي صبري 19 عاماً، وكان الجيش قد اعتقلهما في مدينة رفح وأخفاهما قسريا في 18 يوليو2016.

مشاركة :