لم تدرك أسرة الطفل تيم الموصللي أن رحلتها ونزهتها في إحدى استراحات شرق الرياض حول استاد الملك فهد ستنتهي بأزمة إنسانية، تمثلت في فقدان طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، أمس الجمعة، قبل الإعلان عن العثور عليه غارقًا في مسبح الاستراحة، رغم رحلة بحث شملت المسبح نفسه قبل ذلك.
وقال الدكتور محمد كريم عم الطفل تيم لـ"عاجل"، السبت (22 أبريل 2017)، إن العائلة كانت مجتمعة في استراحة بشرق الرياض للتنزه، صباح يوم الإجازة الأسبوعية، وعند الساعة الخامسة عصرًا، فقدوا تيم لخروجه إلى الشارع، وإغلاق الباب وعدم قدرته على الدخول مرة أخرى، ليختفي تمامًا.
وأضاف كريم: "بحثنا عنه في كل مكان حتى بالمسبح وخارج أسوار الاستراحة ولم نجده، وأبلغنا الإمارة والشرطة والجهات الأمنية باختفاء الطفل والذين وجهونا لإبلاغ صاحب الاستراحة لعلهم يجدونه، ثم فوجئنا عند الساعة الواحدة ظهر اليوم السبت بأن حارس الاستراحة أبلغ الدفاع المدني بوجود طفل غارق في المسبح.
وأشار كريم إلى أن المثير للدهشة أنهم أحضروا الدفاع المدني ليبحثوا بدقة في المسبح عند اختفائه أمس الجمعة؛ لكنهم لم يجدوا أحدا فيه، والحارس لا يعلم كيف وجده بعد بحثهم عنه.
وأكد أنه تم القبض على حارس الاستراحة من قبل الدوريات الأمنية؛ لأن الشكوك تدور حوله، كما أن صاحب الاستراحة غير متجاوب معهم على الإطلاق.
بدوره، تعهد المتحدث الرسمي لشرطة الرياض المقدم فواز الميمان لـ"عاجل" بتقديم المعلومات كاملة فيما يتعلق بوفاة الطفل، بعد اكتمال الإجراءات اللازمة.