قد لا يكون لديك متسع من الوقت عند العودة للمنزل للاستحمام قبل النوم، وقد تستيقظ من نومك متأخرًا فتضطر لتخطي ذلك في الروتين الصباحي، وتقوم فقط بغسل وجهك، ولكنك بعد يومين من عدم الاستحمام يكون لديك شعور غير مريح بعدم النظافة، وتقوم بالاستحمام في أسرع وقت لاستعادة انتعاشك، ولكن هل تساءلت عما سيحدث لجسدك إذا امتنعت عن الاستحمام لمدة عام كامل؟ عدم الاستحمام لمدة 365 يومًا متصلين هو أمر في غاية الصعوبة، فهي فترة طويلة جدًا، ما يتسبب في حدوث أضرار للجسم، حسب ما أكد الباحثون، وفقًا لما ذكره موقع «إندي 100». ستنبعث الرائحة من جسدك أكدت كارمن روكسار أستاذ الأمراض الجلدية في مركز سيناي الطبي بنيويورك، أن الرائحة تنبعث من الجسد عند عدم الاستحمام بسبب تراكم البكتريا والجلد الميت، واختلاطهما مع العرق. الإصابة بعدوى إذا أُصبت بجرح أو خدش في الجلد، فمن المحتمل أن تُصاب بعدوى بسبب تزايد البكتريا على سطح الجلد. ظهور الزوائد الجلدية تقول كارويلن جاكون مدير مركز شيكاغو للجراحة التجميلية والأمراض الجلدية، إن مناطق الجسد التي يزيد فيها إفراز الزيوت مثل تحت الإبط، والرقبة، وخلف الأذن تكون أكثر عرضة لتراكم الأوساخ، وتلك الأوساخ تتراكم أعلى الجلد الميت، الذي لا يتم التخلص منه، ما يجعل الجلد أكثر عرضة للعدوى، وتكون الزوائد الجلدية. نمو الفطريات يتسبب عدم الاستحمام في حدوث طفح جلدي، والتهابات على سطح الجلد في القدمين، كما أن الجلد الميت الذي يتراكم بين أصابع القدم، يكون بيئة مناسبة لنمو الفطريات، التي تجد طريقها للوصول إلى أماكن أخرى في الجسد. حكة الرأس عدم الاستحمام يجعل فروة الرأس محملة بالزيوت وطبقات الجلد الميت، ما ينتج عنه الأوساخ على فروة الرأس وفي الشعر، ما يجعل رائحته كريهة، كما ينتج عن ذلك كله حكة شديدة في الرأس. وأكد الخبراء أن عدم الاستحمام لمدة عام كامل، يستلزم أسابيع كي يعود الجلد لطبيعته مرة أخرى، بعد معاودة الاستحمام.