صوت الناخبون بالأراضي الفرنسية فيما وراء البحار والمقيمون في الولايات المتحدة وكندا السبت في الانتخابات الرئاسية التي تجري داخل فرنسا الأحد ويتنافس فيها 11 مرشحا، يغيب عنهم الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند. وامتد طابور الناخبين في مونتريال الكندية لأكثر من كيلومترين. أدلى الناخبون الفرنسيون بالأراضي الفرنسية فيما وراء البحار والمقيمون في الولايات المتحدة وكندا بأصواتهم السبت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل يوم من تصويت الفرنسيين في الداخل في اقتراع قد يغير المشهد السياسي العالمي. ومن بين الناخبين الفرنسيين الذين يحق لهم التصويت والبالغ عددهم نحو 47 مليون شخص يوجد أقل من مليون شخص يقيمون في مناطق بعيدة مثل بولينيزيا الفرنسية في جنوب الهادي وجزر غوادلوب وجزر مارتينيك في الكاريبي وغويانا الفرنسية. ويصوت الناخبون في الخارج قبل ناخبي الداخل حتى لا يتأثروا بنتائج الانتخابات التي ستبدأ في الظهور مساء الأحد في حدود الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش. وستسفر الجولة الأولى عن صعود مرشحين اثنين من بين 11 مرشحا إلى الجولة الثانية بعد أسبوعين لاختيار رئيس جديد لفرنسا العضو المحوري بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي وخامس أكبر اقتصاد في العالم. طابور طويل في مونتريال وكان الناخبون في جزيرة سان بيير وميكلون جنوبي جزيرة نيوفاوندلاند الكندية في شمال الأطلسي أول من أدلوا بأصواتهم صباح السبت. وفي المدن الأمريكية الأخرى وفي كندا جرى التصويت في مكاتب القنصليات الفرنسية. وفي مونتريال انتظر الناخبون لفترة تصل إلى ثلاث ساعات في طابور امتد لأكثر من كيلومترين مما يشير إلى نسبة إقبال كبيرة حسبما قالت وسائل الإعلام الفرنسية. وستبقى نتائج اقتراع الناخبين في الأراضي الفرنسية فيما وراء البحار سرية لحين إغلاق مراكز الاقتراع في مساء الأحد في فرنسا. فرانس24/ رويترز نشرت في : 23/04/2017
مشاركة :