اعتبرت الخارجية الروسية أن حادث تفجير سيارة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مقاطعة لوغانسك شرق أوكرانيا، استفزازا يهدف إلى تقويض العملية السلمية في منطقة دونباس. إقرأ المزيدقتيل وجريح من المراقبين الأوروبيين بانفجار لغم بسيارتهم في دونباس وقالت الوزارة في بيان خاص أصدرته بهذا الصدد: "إن ملابسات الحادث تدل بنسبة احتمال عال على أنه استفزاز الغرض منه تقويض عملية تسوية النزاع في منطقة دونباس، ومن الواضح أن مثل هذه الاستفزازات، وكذلك التصعيد العام للتوتر، مفيدة بالنسبة لأولئك الذين لا مصلحة لهم في تطبيق المبادئ السياسية والاقتصادية والإنسانية من اتفاق مجموعة التدابير المبرم في مينسك". ويأتي هذا البيان على خلفية مقتل شخص واحد وجرح اثنين آخرين من موظفي بعثة المراقبة الخاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بانفجار لغم اليوم الأحد تحت سيارة كانت تقل 6 من المراقبين. The #OSCE SMM can confirm that a patrol consisting of 6 patrol members and 2 armoured vehicles has been involved in a serious incident (1/4)— OSCE SMM Ukraine (@OSCE_SMM) 23 апреля 2017 г. وأعربت الخارجية الروسية عن "أعمق تعازيها لأسرة القتيل، متمنية الشفاء العاجل للمصابَين". وشددت في بيانها على "امتعاضها العميق من هذا العمل الوقح... الذي استهدف مراقبين دوليين يعملون من أجل إحلال السلام"، داعية إلى "إجراء تحقيق دقيق وموضوعي في الحادث ومحاكمة المسؤولين عنه". ولفتت الخارجية الروسية إلى أن ما حصل اليوم في لوغانسك "يؤكد وجود حاجة ماسة إلى الضمان المناسب لأمن المراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الأمر الذي سجلته ولاية البعثة وأشار إليه مرارا زعماء دول رباعية نورماندي، بما في ذلك خلال مكالمتهم الهاتفية الأخيرة يوم 17 أبريل (نيسان)". وجددت الوزارة دعوة روسيا إلى "تنشيط المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع، أي كييف ودونيتسك ولوغانسك، في إطار مجموعة الاتصال" وبهدف التطبيق الشامل لاتفاق مينسك، "الذي يعد أساسا لا بديل له لتسوية الوضع في دونباس". المصدر: الخارجية الروسية + وكالات رفعت سليمان
مشاركة :