مسرحية «السبيليات».. أفضل ممثلة وجائزة ذهبية

  • 4/23/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تونس – خاص | تتويجا للتجربة الثرية بعمقها وطرحها تضاف لإنجازات وريادة الحركة المسرحية الكويتية، حصدت مسرحية «السبيليات» جائزة الركح الذهبي في المهرجان الجامعي الدولي للمونودراما، الذي احتضنته مدينة سيدي بوزيد في تونس. ونالت شيرين حجي جائزة افضل ممثلة «مناصفة»، وحقق العرض الكويتي أيضا جائزة أفضل توظيف موسيقي لمشاري محمود وفق نتائج لجنة التحكيم. وأعربت رئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف عن سعادتها بالإنجاز الكبير وأضافت: «لوياك» وهي تحتفل بعيد ميلادها الخامس عشر تفخر بكل الشباب الذين حصلوا على الفرص من خلالها ونجحوا في تحقيق ذواتهم، وبالأمس نجحنا مع عازفة البيانو العالمية لولوة الشملان ومع الفنان المبدع عبداللطيف غازي، واليوم نحتفل بإنجاز شيرين حجي ورسول الصغير وكل الشباب في فريق العمل. وتابعت: هذا الإنجاز هو أبلغ رد على كل المشككين والمغرضين ودليل على أننا نسير على الطريق الصحيح وشعارنا «الحياة حرفتنا»، فنحن لا نرعى مواهب أبنائنا الشباب فقط من خلال أكاديمية لابا، بل نساعدهم في تكوين شخصياتهم وتطوير وعيهم.. وغرس قيم المحبة والسلام والتعايش في نفوسهم. لإيماننا أن مكسبنا الحقيقي وجوائزنا الذهبية هي في شبابنا أنفسهم. شيرين حجي في مشهد من العرض معالجة درامية من جانبه، عبر مخرج «السبيليات» رسول الصغير عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في المهرجان وحصول الكويت وأكاديمية لوياك للفنون الأدائية (لابا) على الجائزة الذهبية، مبينا أن الجائزة ليست فوزا لمؤسسة لوياك وحدها، بل للحركة المسرحية الكويتية بما لها من تاريخ عريق، خصوصا أن نص المسرحية مأخوذ عن رواية «السبيليات» للروائي إسماعيل فهد إسماعيل، وهو النص الذي ينافس بقوة على جائزة البوكر العربية وتأهل للقائمة القصيرة، مشيدا بالمعالجة الدرامية للنص والتي قامت بها فارعة السقاف، حيث حافظت على روح الرواية وأهم المواقف الرئيسة. أفضل ممثلة وعبرت الفنانة شيرين حجي، بطلة العرض، عن سعادتها الكبير بهذا الإنجاز الكبير وقالت: بشكل شخصي سعيدة جدا لفوزي بجائزة أفضل ممثلة، وهو فوز أيضًا لجهود المخرج رسول الصغير وإشرافه طيلة سنوات على النشاط المسرحي في «لوياك»، وفوز لمؤسسة لوياك وأكاديمية لابا، فمن خلالهما وجدت كل الدعم كممثلة ومخرجة وحصلت على فرص لم أكن أحلم بها. وعن شعورها بتجسيد دور «أم قاسم» قالت شيرين: كانت تجربة مرعبة.. فهي أولاً تتناول شخصية أكبر مني في السن وليس سهلاً التماهي معها.. وأيضا طبيعة المونودراما كفن شديد الصعوبة لأنه يعتمد على ممثل واحد.. فرغم أهمية النص والموسيقى والسينوغرافيا، لكن لو ممثل المونودراما فقد إحساسه وعلاقته بالجمهور فسيفشل العمل كله.

مشاركة :