قال مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون، الذي حلَّ في الطليعة في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد 23 أبريل/نيسان 2017، "إننا نطوي اليوم بوضوح صفحة من الحياة السياسية الفرنسية". وأضاف ماكرون (39 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية الذي كان استقال في أغسطس/آب 2016، من الحكومة ليؤسس حركة سياسية، "عبَّر الفرنسيون عن الرغبة في التجديد. إن منطقنا هو منطق الجمع الذي سنواصله حتى الانتخابات التشريعية". وأفادت التقديرات الأولى أن المرشح الشاب الوسطي المؤيد لأوروبا إيمانويل ماكرون انتقل إلى الدورة الثانية مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في ختام الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد. وجاء في تقديرات صدرت عن ثلاث مؤسسات لاستطلاع الرأي أن وزير الاقتصاد السابق ماكرون (39 عاماً)، جمع ما بين 23 و24% متقدماً على زعيمة الجبهة الوطنية لوبان (48 عاماً) التي نالت ما بين 21.8% و22%. وفور صدور هذه التقديرات احتفل أنصار ماكرون في مقر قيادته الانتخابية في باريس بهذه النتائج، وهم يهتفون "ماكرون رئيس". وسارع العديد من أنصار فيون على الفور إلى الدعوة إلى عدم التصويت لمرشحة اليمين لوبان في الدورة الثانية.
مشاركة :