ماكرون ولوبن يتأهلان للدورة الثانية في السابق إلى الاليزيه

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مرشح اليمين فرنسوا فيون بهزيمة كانت متوقعة، داعيا أنصاره للتصويت لماكرون في الجولة الثانية للانتخابات. ووفق النتائج الأولية، حلّ ماكرون بالمركز الأوّل بـ23.7 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبن 21.7 بالمئة من الأصوات لتحتل بذلك في المركز الثاني. وبذلك، يخوض المرشحان الدورة الثانية من الاقتراع المقرر في 7 مايو/ايار. أما المرتبة الثالثة فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون ومرشح اليمين التقليدي فرانسوا فيون بـ19.5 بالمئة لكل منهما، فيما حل مرشح الاشتراكيين بنوا آمون في المرتبة الرابعة بـ6.7 بالمئة من أصوات الناخبين. وتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون. وقال ماكرون (39 عاما) عقب النتائج الأولية "اننا نطوي اليوم بوضوح صفحة من الحياة السياسية الفرنسية"، مضيفا "عبر الفرنسيون عن الرغبة في التجديد. إن منطقنا هو منطق الجمع الذي سنواصله حتى الانتخابات التشريعية". وفي المقابل قال ديفيد راشلين مدير الحملة الانتخابية لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن إن تأهل مرشحة حزب الجبهة الوطنية لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في السابع من مايو/أيار تحول الجولة الثانية إلى استفتاء على العولمة. وقال النائب في الحزب مارشال لوبن في إطار منفصل إن تأهل عمته "انتصار للوطنيين". وأقر مرشح اليمين فرنسوا فيون الأحد بهزيمته في الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، معلنا أنه سيدعم ماكرون الذي تأهل للدورة الثانية مع لوبن. وقال فيون في تصريح صحافي "لا بد لنا من اختيار الأفضل لبلادنا. أنا لا أقوم بذلك بطيبة خاطر، إلا أن الامتناع ليس من شيمي خصوصا عندما يقترب حزب متطرف من السلطة. إن التطرف لا يمكن إلا أن يحمل الشؤم والفرقة لفرنسا. لا يوجد خيار بديل عن التصويت ضد اليمين المتطرف وأنا سأقترع لصالح ايمانويل ماكرون". ودُعي نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية إلى مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. ولتأمين سير الانتخابات أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الاقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك ونحو 77 آلاف عسكري لهذه المهمة.

مشاركة :