ماكْرُون يريد أن يصبح رئيس بلاده بعد أسبوعين ويمد يده إلى كل الفرنسيين

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أمام أنصاره الذين هتفوا به رئيسا كما فعل أنصار مارين لوبين اليمينية المتطرفة أمام زعيمتهم، قال المرشَّح المستقل إمانويل ماكرون إن “شعب فرنسا قد عبَّر عن موقفه اليوم في هذا الظرف الفارق الذي تمر به البلاد (…) من خلال تصويته بقوة”. وشدَّد بالقول إن الشعب “قد قرر تتويجي في الدور الأول من هذا الاستحقاق (…) وإنني أعي كل الشرف من وراء ذلك مثلما أعي ثقل المسؤولية التي وُضعت على عاتقي”. وبعد تعبيره عن تحيته لكل المرشَّحين، الذين نطق بأسمائهم مستثنيا مارين لوبين، وإثر شُكْره لكل من فرانسوا فيون وبونْوَا آمون على الدعوة إلى التصويت له في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بعد أسبوعيْن، أثنى إمانويل ماكرون على أنصاره وداعميه مؤكدا أنه وإياهم نجحوا في “إحداث تغيير سياسي في فرنسا في ظرف عام” فقط على حد تعبيره. وخص بالذِّكر زوجته بْرِيجِيتْ التي قال “بدونها لم يكن ممكنا أن أكون أنا”. ماكْرون دعا إلى مصالحة الفرنسيين فيما بينهم موضحا تفهمه لمخاوفهم وانشغالاتهم جميعا دون استثناء، بمن فيهم فرنْسِيُّو ما وراء البحار، قائلا لهم “أتمنى أن أصبح الرئيس بعد أسبوعين، رئيس كل شعوب فرنسا…” مُبْرِزًا انفتاحه على كل الحساسيات السياسية وكل الطبقات الاجتماعية في حال تولى رئاسة البلاد ورئيسا “يساعد الذين يملكون أقل (…) ويعزز التضامن (…) ويحمي البيئة ويعزز قوة فرنسا في إطارها الأوروبي…”. آمون، في نهاية كلمته، قدَّم نفسَه كشخصية سياسية يتسع صدرها للجميع ومستعدة للتعاون مع الجميع في مسعى يهدف إلى كسْب ثقة الناخبين وطمأنتهم واستقطاب أصواتهم في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الذي سيُنظَّم في السابع من مايو المقبل. وألحَّ على أن فرنسا التي يريدها وسيحكُمها في حال فوزه بكرسي الرئاسة سيقوم فيها بـ: “بناء أغلبية حكومية بوجوه وكفاءات جديدة، ولن أطلب من الذين يلتحقون بي من أين أتوا (…)، وذلك من أجل السماح لكل واحد، مهما كان انتماؤه، بأن يتطور داخل المجتمع”.

مشاركة :