«العنابي» يطارد الفوز الأول في لقاء «الخيط الرفيع»!

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

محمد سيد أحمد (أبوظبي) يبحث الوحدة عن فوزه الأول، في دوري أبطال آسيا هذا الموسم، عندما يستضيف الريان القطري في الساعة السابعة و35 مساء اليوم، على ستاد آل نهيان بأبوظبي، ضمن الجولة الخامسة «قبل الأخيرة» لمنافسات المجموعة الرابعة، التي يتصدرها الهلال السعودي بـ 8 نقاط، الذي يستضيف اليوم أيضاً بيروزي الإيراني الثالث بـ 5 نقاط. وتبدو حظوظ «العنابي» ضعيفة لبلوغ دور الـ 16، ولكنه يتمسك بـ «الخيط الرفيع»، ويحتل الفريق المركز الأخير بـ «نقطة»، حصدها من التعادل مع الهلال بالجولة الثالثة، بينما خسر بقية مبارياته، وتعتبر المباراة فرصة لتقديم وجه مشرف، خاصة أن «العنابي» يدخل اللقاء، بعد تأهله إلى نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، عقب فوزه على الشارقة في «مربع الذهب». وأدى الفريق تدريبين فقط بعد لقاء «الملك»، استعداداً للريان، لكنه في حالة معنوية وبدنية وفنية جيدة، ويتوقع أن يدفع المكسيكي خافيير أجيري بالعناصر الأساسية، وبالقوة الهجومية الضاربة، بقيادة النجم القائد إسماعيل مطر والمجري جوجاك، والهداف تيجالي، ولا يملك الفريق ما يخسره في المباراة، لذلك يخوضها من دون أي ضغوط، وهدفه الوحيد حصد انتصار، على أمل أن يقف بجانبه الحظ قليلاً، بعد أن عانده في المباريات السابقة بالمجموعة، والتي قدم فيها مستويات كبيرة، لكنه لم يتمكن من الفوز، ويحتاج الوحدة إلى الفوز على الريان وبيروزي، على أن يقدم له الهلال هدية بالفوز عليهما أيضاً للوصول إلى دور الـ 16. وعلى عكس الوحدة، يخوض الريان الثاني «7 نقاط»، المواجهة بعد فشله في التأهل إلى نهائي كأس قطر، عقب خسارته أمام السد، لذلك يسعى لتعويض إخفاق الكأس، بمواصلة مشواره الناجح حتى الآن، في دوري الأبطال، حيث لم يتذوق الفريق طعم الخسارة فيه سوى مرة واحدة، وليؤكد تفوقه على الوحدة بالذات، في لقاء الذهاب بالدوحة بهدفين مقابل هدف، بجانب أن الفوز يحسم تأهله إلى الدور الثاني، خاصة إذا نجح الهلال في الفوز اليوم، لتكون مواجهة الفريقين في الدوحة، ضمن الجولة الأخيرة مجرد تحصيل حاصل. ويعول الدنماركي مايكل لاودروب مدرب الريان على تشكيلة شبه ثابتة في المباريات، ويملك هجوماً قوياً بقيادة جارسيا وسوريا، ومن خلفهما تاباتة الذي يعتبر هداف الفريق في البطولة بثلاثة أهداف، ووصل الريان صباح أمس، وتدرب مساءً على ملعب المباراة. ... المزيد

مشاركة :