تنتقل الرقة، مقر تنظيم داعش، إلى محافظة دير الزور، في مؤشر على اشتداد الخناق على التنظيم الإرهابي. ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية عن مصادر في البنتاغون أن عناصر «داعش» عززوا تمركزهم في دير الزور منذ شهرين. كما أوضحت المصادر أن المئات من مسؤولي وإداريي التنظيم غادروا الرقة باتجاه منطقة الميادين على بعد 50 كيلومترًا جنوب شرق دير الزور، لكن لجوء متطرفي «داعش» إلى هذه المنطقة لم يحم قياداتهم من الاستهداف الأمريكي. وكشفت واشنطن عن تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة ذاتها، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في التنظيم عبد الرحمن الأوزبكي، المقرب من أبو بكر البغدادي. واعتبرت هذه العملية النوعية مؤشراً على أن عناصر التنظيم باتوا على مرمى نيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التي كثفت ضرباتها على «داعش»، ونجحت في حصار مقره بالرقة من ثلاث جهات.من جهة أخرى، كشفت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قبل طائرات التحالف الدولي، عن تلقيها معلومات استخباراتية تفيد أن تنظيم داعش، وبعد تضييق الخناق عليه ومحاصرته في الرقة من ثلاث جهات، بدأ في تصفية عدد كبير من قادته، وذلك بسبب انهيار معنويات عناصر التنظيم وانعدام الثقة بينهم.
مشاركة :