طالب السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من لاعبيه تحقيق الفوز غداً على فريق بونيودكور الاوزبكي ضمن الجولة 5 من مباريات المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا للأندية 2017 والتي ستقام على ملعب بونيودكور وبين جماهيره، وذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفي للمدربين والمعتاد الذي يسبق المواجهة بـ(24 ساعة) كما هو منصوص بلوائح الاتحاد الآسيوي قائلاً فيه: لا أريد من اللاعبين سوى القتال غداً لأجل الظفر بالنقاط الثلاث والمحافظة على صدارة المجموعة والوصول للنقطة 11 في سلم الترتيب. وأضاف: مباراة الغد مهمة جدا ًبالنسبة لنا، ففوزنا على بونيوديكور سيؤهلنا شبه رسمي للدور الثاني من البطولة ذاتها، لذا نود أن ننتهي من المواجهة على خير ونعود إلى السعودية ومعنا النقاط الثلاث، خاصة أن الخصم ليس بالفريق السهل حتى وأنه لا يملك أي نقطة أو متذيل الترتيب فذلك لا يعني أننا سننتصر عليه بكل سهولة تذكر. وزاد: تفكيرنا جميعاً في المجموعة على أن نواصل مسيرتنا الإيجابية في البطولة الآسيوية لأجل تحقيق اللقب وأنا بكل مؤتمر صحفي أتحدث عن ذلك الأمر لأن فعلاً لدينا العزيمة والإصرار لتحقيق اللقب الآسيوي وهي البطولة الأكبر والأغلى، بعد انتهاء موسمنا المحلي ولم يتبقى لنا غير بطولة كأس الملك الذي سنحاول جاهداً لتحقيقها. من جانبه تحدث سيرجي ليوشان مدرب فريق بونيودكور الاوزبكي مباراة بالنسبة لي مجرد مواجهة إعداد لمنافسات الدوري المحلي في بلادي، فنحن يوم 16 إبريل نجحنا في الفوز على نيفتشي باكو بنتيجة 2-1 بين ملعبهم وجماهيرهم، ولدينا مواجهتين مؤجلة، فمباراة الأهلي غداً ستكون خير إعداد للمنافسات المحلية خاصة أن أملنا في الإستمرار بالبطولة الآسيوية انتهى تماماً. وأضاف: لا يوجد أي شيء أخسره لذلك نتطلع إلى جودة عالية، وذات مغزى جميل بأن نقدم كرة قدم ممتعة للجماهير الحاضرة ولكافة المشاهدين من خلف الشاشة الفضية، وأجزم تماماً بأن لاعبي فريقي قادرين على اللعب بشكل جيد، وآمل أن تنجح. واعترف سيرجي ليوشان بوجود بعض المشاكل الفنية في الفريق لكنه يحاول مراراً وتكراراً لأجل تفاديها، لكن في المقابل اللاعبين على استعداد تام لتحقيق الفوز في مواجهة الأهلي غداً، ولا أقلل من الخصم بتاتاً، فهو قوي جداً ويملك لاعبين على مستوى عال سواء محليين أو محترفين، وذلك الحال ينطبق علينا، كما أنني في الفريق أمتلك لاعبين شباب لا زالوا صغار في السن على مجاراة الأهلي في مثل هذه البطولة المرموقة الذي أصبح الاخيرة متمرس بها حتى وإن لم يحققها، ونحن سنكون في المنافسة بعد 3 سنوات من الآن.