تحرير الأمير (دبي) تصدر المواطنون الإماراتيون قائمة السائقين غير الملتزمين على الطرقات والذين ينحرفون فجأة بخطورة دون الانتباه إلى الإشارات الجانبية أو الانطلاق من حارة لأخرى متسببين في وفاة (11) شخصاً، يليهم الهنود الذين تسببوا في وقوع (9) حالات وفاة، ويليهم الباكستانيون، تسببوا في وقوع (7) حالات وفاة، وأخيراً السائقون من الجنسية المصرية، مسببين ثلاث حالات وفاة خلال 2016، بحسب العميد سيف المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي. وأضاف أن مخالفة الانحراف المفاجئ من الممارسات الخطرة التي تتسبب في حالات الوفاة وإصابات بالغة، موضحاً أن الإدارة سجلت 5 حالات وفاة بسبب الانحراف المفاجئ في الثلث الأول من العام الجاري، نتيجة (169 حادثاً). وأضاف أن شارع الشيخ محمد بن زايد تصدر مجموع حالات وفاة الحوادث بسبب الانحراف المفاجئ في العام الماضي، حيث بلغ عدد حالات الوفاة (8) حالات، تلاه شارع الخيل (4) حالات وفاة، ثم شارع الإمارات ودبي العين (3) حالات لكل منهم، وأخيراً شارع الشيخ زايد حالتي وفاة. وكانت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي أطلقت حملة (الانحراف المفاجئ) التي تهدف إلى تقليل نسب حالات الوفاة والحوادث المرورية بسبب هذا النوع من المخالفة. وأشار مدير الإدارة إلى أن الحملة من الحملات الرئيسة التي يتم تنظيمها سنوياً بقصد رفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية لدى مستخدمي الطريق، إضافة إلى توعية مرتكبي تلك النوع من المخالفات بخطورتها والنتائج الكارثية التي تنتج عنها من خسارة في الأرواح والممتلكات. وأضاف أن العام الماضي شهد تسجيل (43) ألفاً و(430) مخالفة، تم تحريرها ضد سائقين غير ملتزمين، لافتاً إلى أن مخالفة الانحراف المفاجئ تبلغ (200) درهم، وتسجيل (4) نقاط سوداء. وقال إن شرطة دبي تعتمد على وسائل عدة في رصد هذه المخالفات، أهمها برنامج «كلنا شرطة»، والدوريات المرورية ورقباء السير، علاوة على رصدها عن طريق أجهزة الرادار، موضحاً أن برنامج الحملة يتضمن توزيع منشورات، وتنظيم معارض مرورية في مراكز التسوق، وزيارة بعض الأندية الرياضية في الإمارة، وكذلك كليات التقنية والجامعات، بالإضافة إلى بث رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية بخطورة الانحراف المفاجئ للجمهور، والنتائج الكارثية التي تنتج عنه، خصوصاً إذا اقترن بمخالفات أخرى مثل السرعة.