أبت رئيسة كوريا الجنوبية المخلوعة بارك غوين هيو المدانة بتهم فساد مغادرة مكاتب الضباط الفاخرة المحتجزة فيها حالياً، إلا إلى زنزانة نظيفة، اشترطت طلاءها بورق الجدران. وأفادت تقارير من قلب مركز الاحتجاز في سيئول إلى أنه سمح لهيو التي تلقى معاملة خاصة في البقاء داخل المكتب بانتظار تجديد زنزانتها التي رفضت الدخول إليها بحجة أنها «غير نظيفة». وأشيع أيضاً بأنه ولدواعٍ أمنية، رفضت إدارة السجن اعتبارها تندرج ضمن المعاملة الخاصة، سيتم فصل السجينة السياسية عن باقي السجناء لضمان حمايتها، وأنها ستمكث في زنزانة تتسع في الظروف العادية لستة أشخاص. وفي حين شهد محيط السجن صدامات بين متظاهرين محتجين على إدانة هيو، طلبت إلى الحراس تزيين زنزانتها بورق الجدران قبل نقلها إليها، علماً أن جهاز الشرطة قد عمد إلى إغلاق الطرقات الرئيسة في سيؤول تحسباً لموجات احتجاجية أوسع. وكان المدعون قد أدانوا هيو بتهمة التواطؤ بقضيتين مرتبطين بفضائح مالية ترجح خضوعها للمزيد من التحقيقات والإجراءات القانونية. يشار إلى أن 70 بالمئة يؤيدون إدانة هيو. وسارعت وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية إلى إدانة هيو واعتبارها مجرمة، وقالت: «كان لا يزال أمامها عام في السلطة لكنها أصبحت منبوذة اليوم وسيتم التحقيق معها بوصفها مجرمة عادية».