كبح فريق الأهلي أي طموح لفريق الدير بالتأهل للمربع الذهبي من كأس اتحاد اليد، حين منع حدوث المفاجأة وتأهل للدور نصف النهائي بفوزه في أولى مباريات الدور ربع النهائي بنتيجة 28/20، بعد شوط أول انتهى لصالح الدير وبفارق هدفين 11/9. ولم ترقَ المباراة إلى المستوى الفني المأمول، وكان الحماس والأخطاء الكثيرة طاغية على المباراة التي قدم فيها الدير مستوى جيداً وخصوصاً في الشوط الأول، قبل أن يستفيق الأهلي من سباته في الشوط الثاني ويحقق فوزاً كبيراً بفارق 8 أهداف، ليتأهل للدور نصف النهائي بانتظار الفائز من لقاء باربار وأم الحصم اليوم (الاثنين). فاجأ الدير منافسه الأهلي بنجاحه الهجومي الذي استغل سلسلة الإضاعات الهجومية الأهلاوية ليتقدم بالنتيجة 3/صفر. ولم يصحُ الأهلي من غفوته إلا في الدقيقة السادسة مع تسجيله لهدفه الأول في اللقاء، ومنها بدأ الأهلي في تحقيق عودة سريعة للنتيجة بالتعادل 3/3 في الدقيقة 10، والتقدم بعدها بالنتيجة وسط توقف للدير عن التسجيل بفضل تحسن أداء الدفاع الأهلاوي المتحرك وخصوصاً ناحية لاعب الدير محمد ميرزا. إثر ذلك طلب مدرب الدير علي العنزور وقتاً مستقطعاً لإعادة الوضع الهجومي وخصوصاً إلى وضعه السابق، وتمكن من ذلك من خلال بعض التغييرات، وساهمت عودة لاعبي الأهلي إلى إضاعة الهجمات، إلى استعادة الدير للتقدم بالنتيجة بسرعة وعبر الهجمات المرتدة السريعة، ليقلب النتيجة لصالحه 10/9 في الدقيقة 28، ليعجل مدرب الأهلي التونسي رياض الصانع بوقت مستقطع لم يقدم شيئاً مما هو متوقع، ليواصل الدير هجماته السريعة التي تمكنت من زيادة الفارق إلى هدفين مع نهاية الشوط الأول لصالحه بنتيجة 11/9. في الشوط الثاني عمل الأهلي على تغيير الدفاع إلى 3/2/1 متحرك، ومعه استعاد حارسه عبدالله رضي بعضاً من مستواه، ليساهم ذلك ولو بشكل متأخر في عودة الأهلي للنتيجة وتحقيق التعادل 13/13 في الدقيقة 9، ومعه انطلق الأهلي في توسيع الفارق لصالحه إلى 16/13. بدا أن هذا الفارق أعطى الأهلي أريحية في لعبه وتقديم مستوى أفضل مما هو عليه، وهو مما نجح من خلال الدفاع الجيد والهجمات المنظمة التي كفلت له توسيع الفارق إلى 6 أهداف 20/14 في الدقيقة 19. عمل الدير بعدها على تغيير دفاعه لمحاولة الضغط على صانع اللعب، لكن التحركات الإيجابية للاعبي الأهلي كانت هي الأفضل، ليحافظ الفريق على تقدمه، بل وزارد الفارق حتى نهاية اللقاء بفارق 8 أهداف وبنتيجة 28/20، أدار اللقاء الحكمان الدوليان سمير مرهون وحسين الموت.