«الوطنية لنقل الكهرباء» ترفع مستوى أمن وحماية أنظمة التشغيل الكهربائية

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

< وقعت الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للكهرباء، أخيراً، مذكرة تعاون مع شركة تقنية لأمن المعلومات، لرفع مستوى أمن وحماية أنظمة التشغيل والشبكات والمشاريع الكهربائية، بما يضمن تقديم خدمة كهربائية موثوقة وآمنة ضد أية محاولات لاختراقها بما قد يؤثر في موثوقيتها. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للهندسة بالشركة الوطنية لنقل الكهرباء المهندس وليد السعدي، على هامش توقيع «المذكرة» في مقر الشركة في مدينة الرياض، أن التعاون مع «تقنية» يهدف إلى مزيد من تطوير برامج الحماية السيبرانية للأنظمة والأجهزة والمعدات التي يتم من خلالها تشغيل مشاريع الشركة في جميع مناطق المملكة، مؤكداً أن «الوطنية لنقل الكهرباء» تطبق معايير عالمية في ما يتعلق بأنظمة أمن المعلومات الخاصة بشبكات النقل، التي تُمثل بنية تحتية ذات أهمية حيوية لعدد من المنشآت في الدولة، مثل المطارات والمستشفيات، وأن اتخاذ التدابير الجدية لحمايتها تُمثل أهمية قصوى لجميع مشاريعها على المستويات كافة. ولفت السعدي إلى أن التعاون مع «تقنية» صاحبة الخبرة في مجال أنظمة الحماية السيبرانية سيدعم جهود الفرق التقنية بالشركة الوطنية لنقل الكهرباء، وجهودها في تطوير الأنظمة وتقويم الأخطار، وبخاصة أن مهندسي الشركة الوطنية لنقل الكهرباء نجحوا في تقديم عدد من الأبحاث ومشاريع الحماية التقنية المتعلقة بتقويم تلك الأنظمة وتطويرها، مثل البرامج التقنية الخاصة بالمحطات الفرعية (SAS)، وأنظمة التحكم والإشراف، وأنظمة الحصول على البيانات، وأنظمة إدارة الطاقة (SCADA/EMS)، وكذلك شبكات الاتصال المعقدة، والخوادم، إضافة إلى أهم التحديات التي تنشأ عند معالجة أوجه القصور في الأمن السيبراني في معظم أنظمة التحكم الصناعية (ICS). من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لـ«تقنية» الدكتور زياد الخليفة بالمعايير العالمية التي تطبقها الشركة الوطنية لنقل الكهرباء في مجال الأمن المعلوماتي، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع تقنية متقدمة لضمان مزيد من الحماية لأنظمة التشغيل وشبكات النقل الكهربائي، وبخاصة أن شركة «تقنية» لديها أنظمة متطورة في هذا المجال، إضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية، وإعداد الدورات التدريبية والتوعوية للكوادر القائمة على تشغيل تلك الأنظمة والمشاريع، في ظل خبرتها الكبيرة، وتعاونها المستمر مع المراكز البحثية والجامعات الوطنية.

مشاركة :