نيودلهي / نشرت الديلي ميل البريطانية مجموعة من الصور لصبي هندي يُدعى لالموهان سورين، ويبلغ من العمر 17 عاماً، قام بقطع لسانه بسكين بارد داخل إحدى المعابد الهندوسية في ولاية جهارخاند من أجل التقرب ونيل البركة من الإله شيفا. وتم العثور على الصبي سورين من قبل زوار المعبد بعد قيامه بقطع لسانه، ملقى على الأرض بينما ينزف دماً من فمه، ولسانه داخل وعاء بجانب قدميه على الأرض. كما وجدوا بجواره ورقة مكتوب عليها: لقد قطعت لساني وقدمته للإله شيفا. أرجوكم لا ترموني خارج المعبد، أريد فقط أن أجلس هنا تحت أقدام الإله. كما تم إبلاغ زعيم المعبد بالحادثة وحضر على الفور وحاول إقناع سورين الذهاب إلى المستشفى، لمحاولة إسعافه، وهناك حاول الأطباء إعادة خياطة لسانه مرة أخرى إلا أنهم لم يتمكنوا، و أصبح غير قادر على التحدث ويتغذى الأن على حمية سائلة. وقالت والدة الصبي أنه منذ الطفولة وهي تشاركه الطقوس الدينية، وأن ابنها لم يعد قادر الحديث بشكل صحيح مرة أخرى، وأنه ضحى بلسانه للإله وسوف ينال البركة على ذلك. ونالت هذه الحادثة اهتمام من قبل وسائل الإعلام، لكن السكان المحليين لم يهتموا بالأمر حيث أن أهل هذه المنطقة معتادون على هذه الطقوس الغريبة ولا يوجد شيء جديد في ذلك بالنسبة لهم. وقال مانوج شارما أحد السكان المحليين أن هذا الأمر كان قد حدث قبل ذلك وفي نفس المعبد حين قام صبي بقطع اثنين من أصابعه تقرباُ للإله. الحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام.
مشاركة :