حض البابا فرنسيس الحكومات على إخراج المهاجرين واللاجئين من مراكز الاحتجاز التي قال ان غالبيتها صارت «معسكرات اعتقال». وروى البابا ان لاجئاً مسلماً من الشرق الأوسط ابلغه خلال زيارته كنيسة في روما، ان متشددين إسلاميين ذبحوا زوجته المسيحية. وأشاد بالدول التي ساعدت اللاجئين، وشكرها على «تحمل مزيد من العبء، في وقت يبدو أن الاتفاقات الدولية أكثر أهمية من حقوق الإنسان»، في اشارة الى اتفاقات تمنع المهاجرين من عبور حدود دول مثل الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، والاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. وانتقدت جماعات معنية بحقوق الإنسان الاتفاقين. وحض البابا الناس في شمال إيطاليا، حيث يوجد حزب مناهض للهجرة، على استقبال مزيد من المهاجرين، آملاً بأن «يؤثر كرم أهل جنوب إيطاليا قليلاً في أهل الشمال».
مشاركة :