أمين الشرقية: الأوامر الملكية تزف بشائر خير لشعب وفي

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قال أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير: إن الأوامر الملكية ضمت حزمة قرارات جديدة وبشائر خير زفها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه - للشعب الوفي، والتي تأتي لتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية في المملكة. واعتبر الجبير القرارات بأنها تاريخية، تضاف للقرارات السابقة التي أصدرها الملك سلمان - حفظه الله - والتي شملت العديد من الجوانب الهامة في الدولة، والتي كان أولها بشرى الخير بإعادة جميع البدلات للموظفين المدنيين والعسكريين، وهو قرار هام يؤكد على متانة وقوة الاقتصاد السعودي وتخطيه جميع الأزمات المالية بنجاح، ومؤشر هام وحيوي على مكانة الاقتصاد السعودي. كما أن القرارات الملكية شملت اختيار وجوه شابة لتتولى مناصب رفيعة في معظم إمارات المناطق، وهو ما يعكس النظرة الثاقبة لملك الحزم والعزم -أيده الله- في الاهتمام بالكفاءات الشابة من خلال إعطائها الفرصة لتتحمل المسؤولية في أكثر المناصب حساسية وبخاصة فيما يتعلق بخدمة المواطنين، وهذا ما نلاحظه في معظم الاسماء التي تم تعيينها كنواب لأمراء المناطق، وهو دليل على أن هذا القرار من شأنه أن يجمع بين الخبرة والفكر المتجدد بين أمراء المناطق الذين يملكون خبرة واسعة وبين نوابهم الجدد من الشباب الطموح الذي بالتأكيد يمتلك فكرا متجددا. وأضاف الجبير: إن المتابع للشأن السعودي يلحظ أهمية هذه القرارات التاريخية، والتي تأتي امتدادا لترتيب مسيرة الحكم في المملكة، وأيضا توقيت القرارات وأهميتها تعطي انطباعا سائدا لدى الكثيرين أن هناك رجلا يسهر على خدمة وراحة هذا الشعب، وهو أمر لم يعد مستغربا على ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز. كما أن القرارات شملت أيضا تغييرات وزارية؛ بهدف دفع مسيرة التنمية والإصلاح في هذا البلد الشامخ، إضافة إلى تغييرات أخرى شملت نواب وزراء وعددا من القطاعات الهامة. وأشار الجبير إلى أن الأوامر الملكية شملت جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية والإنسانية، وعكست رؤية ثاقبة وحكيمة منه -أيده الله ورعاه-، والمتابع للأوامر الملكية يلحظ حرص الملك سلمان على ترسية دعائم ومتانة المملكة، من جميع النواحي، إضافة إلى التغييرات الوزارية في وزارة الإعلام والخدمة المدنية والهيئة العامة للرياضة وهيئة الاستثمار، والتي تدل على حرص الملك سلمان على التطوير المستمر في الحقائب الوزارية البالغة الأهمية. كما أن القرارات الملكية شملت الاهتمام بأبطالنا البواسل، من خلال صرف مكافأة شهرين لهم، وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الحكيمة منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وهو نهج سار عليه بقية ملوك المملكة في الاهتمام برجال الأمن البواسل من جميع القطاعات، وممن ساهموا بشكل كبير في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل».

مشاركة :