في محاولة للحد من خطاب العنصرية والكراهية عبر الإنترنت يفكر الاتحاد الأوروبي في سن تشريعات لمواجهة هذه الظاهرة. وذكرت مسودة وثيقة أن الاتحاد الأوروبي يفكر في اتخاذ إجراءات تشريعية لتنسيق كيفية قيام مواقع الكترونية مثل فيس بوك وتويتر وغوغل بحذف خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وأدى انتشار خطاب الكراهية والأخبار المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعرض الشركات لضغوط متزايدة للتخلص منها بسرعة. وفي مسودة وثيقة تقول المفوضية الأوروبية إن هناك “قدراً كبيراً من التفاوت في الأساليب المطبقة لحذف المحتوى غير القانوني سواء كان تحريضاً على الإرهاب أو خطاب الكراهية أو المواد الخاصة بالانتهاكات الجنسية للأطفال أو انتهاكات حقوق الملكية الفكرية. وتقول المفوضية إنها قد تطرح تدابير تشريعية أو غير تشريعية بحلول نهاية العام لمعالجة “التشتت والغموض القانوني المرتبط بحذف المواقع الالكترونية المحتوى غير القانوني”. وكشفت ألمانيا النقاب الشهر الماضي عن قانون من شأنه تغريم شركات التواصل الاجتماعي ما يصل إلى 50 مليون يورو (53.62 مليون دولار) إذا تقاعست عن حذف خطابات الكراهية بسرعة مما أثار قلقاً من احتمال تعريضها حرية التعبير للخطر. واتفقت فيس بوك وتويتر ويوتيوب التابع لغوغل ومايكروسوفت العام الماضي على ميثاق سلوك للاتحاد الأوروبي لمعالجة خطاب الكراهية على الانترنت خلال 24 ساعة ولكنها واجهت انتقادات من المفوضية لعدم تحليها بالسرعة الكافية. للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :