تواصل- محمد المقصّي: روت إحدى المعلمات التي تعرضت لحادث تصادم في الليث، أنها كانت مع زميلاتها في السيارة الأخرى، محاولين التخفيف عن المصابتين الأخيرتين، وطمأنتهما بأن سيارة الإسعاف وصلت، لكنهما استمرتا في السؤال عن زميلتيهما، غير مدركتين أنهما فارقتا الحَيَاة. وأشارت إلى أن إحدى المعلمتين المصابتين كانت تعيش صدمة قوية لدرجة أنها لم تكن تعلم ما الذي حدث لهن؛ ما دفعها لتقوم وتصلي ركعتين فوق التراب في موقع الحادث رغم إصابتها، فيما استمرت الأخرى في الصراخ من الألم وذِكر الله مصممة على نقل زميلتها قبلها.
مشاركة :