أعلنت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن فتح باب تلقي الأعمال المشاركة في جائزة القصة القصيرة للأطفال بفروعها الأربعة حتى 11 مايو/أيار المقبل، جاء ذلك استجابة لتوصيات عدد كبير من كتاب القصة القصيرة للأطفال الذين شاركوا في فعاليات ملتقى المعرفة الثاني الذي نظمته الوزارة في دبي الأسبوع الماضي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بمشاركة ما يزيد على 220 من كتاب الإمارات حيث طلب عدد من الكتاب المشاركين في جلسة قصة الطفلة بضرورة إتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من الكتاب عبر مد الفترة المقررة للتقدم بالأعمال المشاركة إلى مقر وزارة الثقافة بأبوظبي ودبي لأسبوعين آخرين . وقالت فاطمة النصور مدير إدارة المحتوى المعرفي في الوزارة إن الاستجابة لتوصيات عدد كبير من الكتاب تأتي في إطار حرص الوزارة على مزيد من التجويد وإتاحة الفرصة أمام اكبر عدد ممكن من الكتاب المحترفين والهواة، للمشاركة في هذه الدورة بفروعها الأربعة وفقاً للشروط التي وضعتها الوزارة لهذه الدورة، مؤكدة أن جائزة القصة القصيرة للأطفال أصبحت واحدة من المسابقات الثقافية المهمة على الساحة الثقافية المحلية والعربية والتي يحرص قطاع كبير من كتاب الأطفال على المشاركة فيها.وأوضحت النصور أن دور الوزارة لا يتوقف فقط عند الإعلان عن الجائزة وتقييم الأعمال المقدمة لها وطباعتها ونشرها وإنما يتعدى ذلك إلى دعم ورعاية الفائزين من خلال توفير الورشة الأدبية و الملتقيات الفكرية التي توفر لهم الفرصة للقاء القامات الأدبية المحلية والعربية للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مجالات الإبداع المختلفة، إضافة إلى تنظيم حفلات التوقيع ووصول أعمالهم إلى كافة المعارض العربية والعالمية لتعريف الجمهور بإبداعاتهم، كما تقوم الوزارة باستضافة الفائزين للمشاركة في برامجها المتعلقة بالمعرفة والثقافة وبرامج القراءة التي تنظمها الوزارة في مختلف مراكزها المنتشرة في كافة إمارات الدولة وذلك لتعريف جمهور هذه المراكز بها. وأشارت مدير إدارة المحتوى المعرفي إلى أن الجائزة التي أطلقتها الوزارة منذ ثماني سنوات استطاعت أن تجذب أكثر من 475 قاصاً من المحترفين والهواة على مدى ثماني دورات سابقة من الكتاب الإماراتيين والعرب المقيمين على أرض الدولة، وأنها قدمت ما يزيد على 85 فائزاً حتى الآن منهم 54 من أبناء الإمارات والباقي من كافة الأقطار العربية الأخرى، كما قامت الوزارة بطباعة ونشر أكثر من 30200 قصة على مدى سبع سنوات استطاعت أن تجد جمهورها الإماراتي والعربي من خلال المعارض الدولية والمحلية.
مشاركة :