الجزائر تؤجل اجتماع دول جوار ليبيا إلى مايو

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يزور المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر الجزائر بعد غد الأربعاء، قبيل انعقاد اجتماع دول الجوار الليبي الشهر القادم، واستطلاع حصيلة جولة وزير الشؤون الأفريقية والمغاربية والعربية، عبدالقادر مساهل، الأسبوع الماضي إلى عدد من المناطق الليبية، فيما أفادت مصادر محلية بأنَّ «اللواء 12» التابع للجيش الوطني الليبي، استهدف قاعدة تمنهنت الجوية بالمدفعية ليلة السبت - الأحد.وأجلت الجزائر تاريخ الاجتماع الحادي عشر لدول الجوار الليبي إلى شهر مايو/أيار المقبل بعدما كان مقرراً هذا الشهر، بسبب ترقب تعيين الأمين العام الأممي ممثله الخاص الجديد في ليبيا، أو الإبقاء على الممثل الحالي مارتن كوبلر، من أجل تنظيم الاجتماع واستكمال جهود دعم الحل السياسي للأزمة وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي جزائري.وتتقصى زيارة كوبلر تحركات مساهل إلى المناطق الليبية أخيراً، حيث بحث خلالها مع الفرقاء تقريب الرؤى من أجل التوصل إلى حل سلمي للقضية، وتتقاطع تصريحاته حول إمكانية تعديل اتفاق الصخيرات وفق رؤية الليبيين، مع ما دعا إليه كوبلر.وفي هذا الصدد، كشف بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن كوبلر يجري خلال زيارته محادثات حول «آخر مستجدات الوضع في ليبيا، ومدى تطبيق الاتفاق السياسي الليبي»، الذي وقع عليه بالصخيرات في المغرب.من جهة أخرى، أفادت مصادر ليبية محلية بأنَّ «اللواء 12» التابع للقيادة العامة للجيش الوطني، استهدف قاعدة تمنهنت الجوية بالمدفعية ليلة السبت - الأحد، دون ذكر مزيد من المعلومات عن الأضرار أو الضحايا.وبدأت لجنة التهدئة، المكلفة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أول اجتماعاتها بتمنهنت، السبت، لبحث سبل نزع فتيل الحرب.وركز المفوض بوزارة الحكم المحلي، بداد قنصو، في الاجتماع على ضرورة الوعي بالتحديات التي تواجهها المنطقة الجنوبية أولاً، وقال باستغراب: «لا يوجد شيء نتقاتل من أجله، من المفترض أن نتسابق حول التنمية والعلم والصحة والبنية التحتية».على صعيد آخر، قال أمس ممثل ادعاء إيطالي، كان قد بدأ إجراء تحقيق مثير للجدل بشأن وجود صلات محتملة بين مهربي المهاجرين الليبيين ومنظمات غير حكومية كانت تقوم بعمليات إنقاذ في البحر، إنه لديه دليل على وجود رابط بين المهربين وهذه المنظمات.وقال كارميلو زوكارو كبير ممثلي ادعاء مدينة كاتانيا لصحيفة لا ستامبا إن التهم لا تنطبق على المؤسسات الخيرية الأكبر مثل أطباء بلا حدود أو أنقذوا الأطفال، في حين أن «الأمور مختلفة بالنسبة لمنظمات أخرى مثل «ام او ايه اس» في مالطا أو المنظمات غير الحكومية الألمانية التي تمثل الأغلبية».وأضاف «لدينا دليل أن هناك تواصلاً مباشراً بين بعض المنظمات غير الحكومية ومهربي البشر في ليبيا.لا نعلم بعد ما إذا كان سيتم استخدام هذه المعلومات في محاكمة أو كيف سوف نستخدمها، لكننا متأكدين مما نقوله».وأوضح أن بعض المنظمات غير الحكومية تستقبل مكالمات من ليبيا، لكي ترشد قوارب مهاجرين تجاه سفن إنقاذ تابعة لها، وفي بعض الأحيان تغلق المنظمات أجهزة اللاسلكي الخاصة بها بغرض إخفاء خرقها للمياه الإقليمية الليبية.وقال «هذه حقائق مؤكدة». (وكالات)

مشاركة :