ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة في اجتماعها السادس عشر من الدور الثالث للفصل التشريعي الرابع عدداً من المواضيع ذات الشأن الخدمي والبلدي أبرزها مقترح تخصيص الأراضي الفضاء بالمشاريع الإسكانية كمتنفس عام لكبار السن ورد وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بخصوص تطوير شارع البديع. وأوضح رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة عبدالله الدوسري أن اللجنة ناقشت في اجتماعها مقترح تخصيص الأراضي الفضاء بالمشاريع الإسكانية كمتنفس عام لكبار المسنين والمقدم من العضو االبلدي طه الجنيد، حيث أن المقترح يقدم تصور شامل لتطوير لأراضي الفضاء الخالية من الخدمات والواقعة بالمشاريع الإسكانية، من خلال تخصيص أماكن للراحة والاستجمام لكبار السن وكذلك من خلال تطويرها لتوفير البيئة المكانية والاجتماعية والترفيهية المناسبة لهم بحيث تكون مقصدا للتنزه والترفيه عن كبار السن. وأضاف الدوسري" استعرضنا موضوع متابعة مقترح إنشاء جسر مشاة بين القرية 547 والجنبية 561، إذ أوضحت وزارة الأشغال تعذر جدوى تركيب إشارة ضوئية كحل سريع للشارع للتقليل من الحوادث المرورية حيث أنهم في صدد انتظار تطوير شارع الجنبية". وقال الدوسري بأن اللجنة ستقوم بمخاطبة الأشغال لطلب تركيب لافتة ووضع خطوط مشاة كحل بديل وسريع لتجنب الحوادث المروروية الخطيرة في الشارع والمنطقة المذكورة. وتابع " استعرضنا كذلك موضوع توسعة شارع البديع، حيث أفادت الوكيل المساعد للطرق من خلال الخطاب الوارد للمجلس بأنه يجري حاليا إعداد الدراسات المرورية الشاملة لتطوير شارع البديع وسيتم التنفيذ بعد إكتمال التصاميم التفصيلية والحصول على موافقة جميع أجهزة الخدمات الفنية". وعبر عن تمني المجلس في تسارع خطوات العمل على توسعة شارع البديع والذي يعد من الشوارع الهامة والحيوية على مستوى المنطقة كونه يمتد بطول العديد من القرى وفيه الكثير من الخدمات التجارية والعقارات ويؤدي للمدينة الشمالية الكبيرة مما يعني أنه سيتطلب تطوير التقاطعات الحالية وإنشاء تقاطعات أخرى إن دعت الحاجة لتوفير منافذ بديلة للقرى المطلة على الشارع وتحسين عملية الدخول والخروج من وإلى هذه القرى. وقدم الدوسري ثناءه وتقديره للجهود التي يبذلها الأعضاء والموظفون في لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس لمتابعة كافة المستجدات المتعلقة بالمشاريع البلدية والخدمية والتي من شأنها أن تسرع في تدوير عجلة الإنجاز بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الخدمية في الحكومة الموقرة.
مشاركة :