كشف مسؤولون أميركيّون، أنَّ الخيار العسكري الذي أكّد عليه الرئيس الأميركي من قبل في مواجهة تهديد كوريا الشماليا لدول شرق آسيا، لم يعد على طاولة المناقشات لدى إدارة ترامب. جاء ذلك بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام صينية، أنَّ رئيس بلادها شي جين بينغ، تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميركي دونالد ترامب، بشأن وضع ضوابط التعامل مع التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية لاستقرار منطقة شرق آسيا في الآونة الأخيرة. ودعا الرئيس الصيني إلى ضبط النفس وتجنب تصاعد الوتيرة مع بين واشنطن وبيونغ يانغ. وأبلغ الرئيس الصيني، بحسب وكالة الأنباء الأميركية “اسوشيتد برس”، ترامب “معارضة بكين الشديدة لبرامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن”، داعيًا الأطراف كافة إلى “ضبط النفس في شبه الجزيرة الكورية”، وسط تزايد القلق إزاء إمكان إقبال بيونغ يانغ على إجراء تجربة نووية سادسة في الأفق. وجاءت المحادثة الهاتفية بين ترامب وبينغ، بعد ساعات من إعلان كوريا الجنوبية قلقها إزاء إمكان إجراء بيونغ يانغ لتجربة نووية جديدة، أو إطلاق صاروخ عابر للقارات، بالتزامن مع احتفالها بذكرى تأسيس جيشها غدًا الثلاثاء. وأشارت الوكالة الأميركية إلى أنَّ “ترامب حث الرئيس الصيني على ممارسة مزيد من الضغوط على كوريا الشمالية، والتي قد تمثل تهديدًا لبكين أيضًا، حال انتهى الأمر باستخدام قنبلة نووية، ينتج عنها تهجير العديد من سكان المنطقة والبقاء في الصين”. وكشفت أنَّ “الخيار العسكري الذي أكّد عليه الرئيس الأميركي من قبل، لم يعد على طاولة المناقشات لدى إدارة ترامب”، مبيّنة أنَّ مسؤولين بالبيت الأبيض نفوا لـ”اسوشيتد برس” إمكان التدخل العسكري لمواجهة كوريا الشمالية، مؤكّدين أنَّ “هذا الخيار هو الأبعد واقعيًا”. للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :