في خطوة جديدة من خطوات النظام الجائر في سوريا لإستغلال الهاربين من جحيمه، أوقفت القنصلية السورية العامة في إسطنبول، والسفارة السورية في عمّان التابعتين لنظام بشار الأسد، العمل بتمديد الوثائق والجوازات للسوريين بشكل نهائي .وذلك لكي يضطر اللاجئون السوريون في تركيا والأردن لدفع رسوم إصدار جواز سفر جديد والتي تصل لـ 800 دولار أيّ مايُقارب 3000 ريال سعودي للحصول على جواز سفر جديد أو وثيقة سفر مستعجلة، أو إيقاف إجراءاتهم وأعمالهم في تلك البلدان بسبب انتهاء جواز السفر .حيث قال موقع القنصلية العامة السورية في إسطنبول: إنّه ” اعتباراً من 2017/4/23، توقّف العمل بتمديد جوازات ووثائق السفر بشكل نهائي” .كما ذكرت السفارة السورية في العاصمة الأردنية عمّان في بيان على موقعها الإلكتروني : أنّه ” سيتم إيقاف استلام معاملات تمديد جوازات السفر للإخوة المواطنين المقيمين في الأردن وخارجها، اعتباراً من يوم الاثنين (24 أبريل/نيسان2017)، حتى شعار آخر “.في حين لم تذكر القنصلية العامة ولا السفارة لأيّ الأسباب التي أدت إلى اتخاذ القرار .الجدير بالذكر أنّ جواز السفر السوري حلَّ بحسب تصنيف موقع “وورلد أطلس” في العام الماضي، بالمرتبة الأولى بالنسبة لكلفة إصداره، حيث تم تصنيفه الأغلى في العالم، بعد أنّ وصل سعره لـ800 دولار، يليه الجواز التركي بحوالي 250 دولارا، ثم الأسترالي حولي 200 دولار، ثم سويسرا والمكسيك بحوالي 160 دولارا.وذلك بعد أن استغل نظام الأسد الأزمة السورية والصعوبة التي يواجهها الآلاف من اللاجئين في الحصول على جواز سفر جديد في دول اللجوء فعمد على رفع رسوم جواز السفر بالرغم من تكلفته الرخيصة جداً بداخل سوريا . رابط الخبر بصحيفة الوئام: النظام السوري يبتز اللاجئين في تركيا والأردن ويمنع تجديد جوازات السفر