مدني الحدود الشمالية ينفذ خطة فرضية بمستشفى عرعر

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة – فيصل القحطاني :نفذت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية اليوم, خطة فرضية في مستشفى عرعر المركزي، بحضور القيادات الأمنية بالمنطقة ومديري الجهات الحكومية والأهلية المشاركة. وتضمنت الخطة سقوط جسم غريب يشتبه أن يكون صاروخاً على مستشفى عرعر المركزي, حيث بدأت معها الخطة باستقبال عدة بلاغات تفيد بسقوط صاروخ على بالمستشفى وتطبيق خطة الاستدعاء ورفع درجة الجاهزية وتمرير البلاغ لكافة الجهات المعنية العمليات المشتركة بالمنطقة لتطبيق خطة الطوارئ بالمنطقة. بعد ذلك تم الإعلان عن حالة الطوارئ وتمرير البلاغ الطبي “أحمر” وتمرير بلاغ لجميع الجهات المعنية لتطبيق خطة الدفاع المدني في حالة الحروب، كما افترضت الخطة انهيار جزئي للمبنى ونشوب حريق ووقوع وفيات وإصابات في الموقع وتم البدء بعمليات الإطفاء والإنقاذ وإخلاء سكان المبنى والمباني المجاورة, حيث باشرت دوريات السلامة عملياتهم في الموقع والمواقع المجاورة للتأكد من سلامة المباني والمنشآت وتطبيق خطة الإسناد الداخلي وخطط الإخلاء الطبي والإيواء. كما شملت الخطة اكتشاف وجود سلاح كيميائي “غاز النشادر” في الموقع, حيث قام فريق الرصد بتنفيذ خطة التدخل في الحوادث الكيميائية وإعلان بلاغ طبي أحمر 1 والقيام بأعمال التطهير وتوجيه الحالات منطقة فرز طبي 2 , حيث تم تطهيرها بمقطورات التطهير وإطفاء الحريق بالقواذف الذكية وتحديد نقطة آمنة كنقطة تجمع بالقرب من موقع الحادث وموقع للإسناد. وشملت محاكاة الخطة وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة بينهم حالات حرجة, حيث تم نقلهم لموقع الفرز الطبي واستدعاء سيارات الإسعاف لنقل بعض الحالات الحرجة حسب الحاجة . كما افترضت الخطة إخلاء جميع المرضى والعاملين في المبنى وهم بحالة جيدة إلى منطقة التجمع ومن ثم اخلاءهم عن طريق الباصات. وباشر العمل بالفرضية أكثر من 250 ضابط وفرد من الدفاع وشرطة المنطقة والشؤون الصحية والهلال الأحمر وقوة عرعر البرية والتعليم وأمانة المنطقة وكافة الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة. من جهته أشاد مدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية العميد مانع بن شايع القحطاني, بمشاركة جميع الجهات ودورهم الفاعل في إنجاح الفرضية, مشيراً إلى أن الهدف من هذه التجربة هو الوقوف على استعداد و جاهزية فرق الدفاع المدني والجهات المساندة ذات العلاقة في حالة حدوث أي حوادث تتطلب مباشرتها لا قدر الله.

مشاركة :