تويج الفائزات بجائزة الأمير نايف للمرأة السعودية المتميزة في نسختها الثانية

  • 4/24/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة – نواف العايد : أطلق صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة أمس, جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للمرأة المتميزة في نسختها الثانية بالرياض, برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز . وقالت سمو الأميرة جواهر بنت نايف رئيسة مركز الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز لأبحاث ودراسات المرأة في الصندوق, في كلمتها خلال الحفل أن جائزة الوالد صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – في تكريم المرأة السعودية المتميزة تشجيعاً لها في الإسهام في التنمية الوطنية الشاملة الذي يتوافق وتعزيز دورها في التنمية مع رؤية 2030 وتطلعات القيادة في تمكين المرأة في شتى المجالات. وأضافت سموها أنه بالرغم من مشاغل والدي رحمه الله الكثيرة وهمه الأول في حفظ أمن الوطن والمواطنين حتى أصبحت بلادنا نموذجاً يحتذى به في محاربة الإرهاب ، الذي كان هاجسه أن تتمتع المرأة السعودية بكامل حقوقها في ظل شريعتنا الإسلامية الغراء، حيث وجّهنا صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة الذي يعمل تحت ظل مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، على وضع الأسس والقواعد لجائزة تعكس رؤيته رحمه الله. وتفخر بها المرأة السعودية. مشيرةً إلى أن الوطن يزخر بالسيدات المتميزات والمبدعات في المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، اللاتي استفدن من مقدرات الوطن وحققن نجازات كبيرة في مختلف المجالات، مفيدةً أننا في هذا اليوم نقدم لهن الدعم والمساندة والتشجيع والتكريم والاحتفاء بهن . وقالت نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير, إن صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز يُعنى بالعمل على الارتقاء بمكانة المرأة وتأكيد دورها الكبير في النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، وهو امتداد لما يوليه أولو الأمر في بلادنا المباركة من حرص وتوجيه على العناية بالمرأة, ومن هذا المنطلق جاء حرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، – رحمه الله – وموافقته الكريمة على فكرة إطلاق جائزة متخصصة للمرأة، حيث تستند على معايير تم إعدادها من فريق خارجي مختص شملت التميز في الإنجاز وأثره على المجتمع، كما مرّت على عدة مراحل, حيث تم فيها تقليص عدد المرشحات بالجائزة من 100 إلى ستة فائزات بكل جدارة واستحقاق, مضيفةً أنه بعد أشهر من التقييم واجتماع عضوات لجنة التحكيم، نحتفل اليوم بسيدات تم اختيارهن بعناية ودقة ليكونون بكل أحقية الفائزات بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للمرأة المتميزة، ونحن في صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة نفتخر بوجود نخبة من سيدات الوطن اللاتي لا يسعنا تكريمهن جميعًا في ليلة واحدة. وكرم خلال الحفل الفائزات بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للمرأة السعودية المتميزة وهن : الدكتورة مها المنيف، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز عن قطاع التنمية المجتمعية، وعن القطاع الصحي الدكتورة سامية العمودي ، وعن القطاع التعليمي الأستاذة فريدة محمد فارسي, وعن قطاع الدراسات والبحوث الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد, وعن قطاع الإعلام الأستاذة أسماء زعزوع. من جانبها نوهت الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني مها المنيف في تصريح لها أننا نفخر بهذه الجائزة المحلية وهذا الفخر يأتي كونها تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وعدّت حصولها على الجائزة في قطاع الأمن المجتمعي فخراً لها كون اسم الجائزة ارتبط باسم الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله . من جهتها أشارت فريدة فارسي إلى أن فوزها بمثل هذه الجائزة التي تحمل اسم الأمير نايف بن عبد العزيز ذلك الرجل الذي حفظ الأمن والسلام لعقود في وقت عصفت فيه الأعاصير في كثير من البلدان المحيطة بنا فله من كل الدعاء، متوجهةً بالشكر لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة لما قدمه للنساء في جميع الأعمار من مبادرات، وقالت إذا سأل جيل الشباب عن أسباب وصولنا إلى هذه الجائزة فإننا قد حظينا بأسر محبة لم تفرق بين أبناءها من الذكور وعندما التحقنا بالتعليم وجدنا معلماتٍ مميزات وكان لهن الفضل بالتعليم وإثراء ثقافاتنا ولم يكن الطريق سهلاً وكنا نعلم انه بمسيرتنا سنمهد الطريق أمام جيل الشابات مستقبلاً من لجنة التحكيم. وأشارت الكاتبة عزيزة الخطيب أنه خلال عملية ترشيح الفائزات وجدوا أن المجالات التي تميزت بها المرأة كانت كثيرة ومتشعبة خاصة في التنمية الاجتماعية و قطاع الصحة. مضيفةً أن الوطن يزخر برجال وسيدات نفخر بهم، الا أن الاختيار للفائزات لم يكن سهل, وذلك لوجود معايير عدة و اعتبارات مهمة لاختيارهن. وعن أهمية مثل هذه الجائزة قالت الخطيب” كلنا يعلم أن الأمير نايف يرى المرأة ركيزة أساسية في المجتمع ، حيث تكمن أهمية الجائزة بكونها تحمل اسم رمز عظيم وقائد عالمي فريد في الامن الوطني، مضيفةً أن مثل هذه الجائزة تعتبر تحفيز للنساء في كل المجالات. من جهتها أشارت مساعد الأمين العام لمركز الحوار الوطني أمال المعلمي, أن معايير إختيار الفائزات كانت بداية في وضع الأسس التي يتم عليها الترشيح وفق المجالات المحددة ومن ثم المفاضلة والاختيار وفقاً لعدة إعتبارات هي التميز في الإنجاز من خلال طبيعة العمل الذي قامت به المرشحة, والظروف المحيطة, والتحديات التي تغلبت عليها, والدور الذي تقوم به بجانب دورها الوظيفي أو المهني.

مشاركة :