كونا- أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة (بورصة الكويت) خالد الخالد اليوم الاثنين أن البورصة تسعى لمواكبة تطورات أسواق المال وتحرص على الدورات التدريبية لتوفير بيئة جاذبة وخلق جيل قادر على تولي المهام الإدارية.واشار الخالد في بيان صحافي الى اهتمام (بورصة الكويت) بتطوير ثقافة الخصخصة ونشرها بين المؤسسات الحكومية من خلال جلسات تثقيفية مماثلة في المستقبل.واوضح ان البورصة تمكنت من تعزيز مكانتها وثقة المستثمرين فيها بطرح ادوات استثمارية جديدة لمواكبة التطورات العالمية واطلقت نظام الشركات الإلكتروني لافصاحات واعلانات الشركات عن التطورات الخاصة بها لاسيما ما يتعلق بالمعلومات الجوهرية.ولفت الى أن بوابة الافصاح الآلي لبيانات الشركات عبارة عن أداة قامت البورصة بتصميمها لتوفير نظام يتيح نشر المعلومات المالية الموثوق فيها كمرجع يعتمد عليه ويستقي منه جميع المساهمين معلوماتهم.وذكر أن هذه البوابة تتيح امام الشركات فرصة تحميل بياناتها وأخبارها وقوائمها المالية فضلا عن كافة الإفصاحات والإعلانات الخاصة بها على موقع البورصة مع كامل الصلاحية لتحديث هذه المعلومات بشكل منتظم.واضاف الخالد ان "من واجبنا التأكد من أن الوسيلة المستخدمة لجمع الأخبار ونشرها تعتمد على أحدث التقنيات وأن المعلومات التي تم الإفصاح عنها وتحميلها على الموقع هي حديثة وتتمتع بالمصداقية".واشار الى ان هذا النهج يتوافق مع الهدف المتمثل في النهوض بالسوق تدريجيا ليصل إلى المستويات العالمية فضلا عن توفير أحدث الأدوات والنظم والمنتجات التي من شأنها الارتقاء بمستوى عملياتنا ومعاييرها.وافاد بأن البورصة وقعت إتفاقية مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية لتوفير خدمة التوقيع الإلكتروني الجديدة التي تعمل بمثابة نظام توثيق للمعلومات المتوفرة ومنصة للمعلومات الدقيقة ومرجع لكل الأطراف ذات الصلة.وقال "كما قدمت البورصة خدمة البيانات المالية من خلال موقعها الإلكتروني وتم إطلاق الخدمة على مرحلتين بالتعاون مع (تومسون رويترز) لموافاة المساهمين بأحدث المعلومات المالية المتعلقة بالشركات والتي تتضمن الرسوم البيانية وخدمة مقارنة البيانات المالية".واكد أن البورصة تنطلق من مهمة وهدف محددين هما الارتقاء بالسوق تدريجيا ليصل إلى المستويات العالمية لافتا انه من خلال الشراكة مع بعض من خبراء المجالات المتخصصة عززت بورصة الكويت الخدمات والمنتجات على جميع المستويات.وقال ان البورصة قامت بتحسين وتوسيع الحدود السعرية وتغيير الوحدات السعرية للأسهم ومزاد الإغلاق العشوائي وهي آلية المطابقة التي سيتم تعيينها في وقت عشوائي على أساس يومي من أجل تقليل التلاعب في الأسعار خلال مزاد الإغلاق.وأكد أن إطلاق قواعد التداول جاء ليتبنى منهجا شفافا يتفق مع أفضل الممارسات العالمية ويتوافق مع تطورات السوق بما يسمح للاشخاص المرخص لهم والمهتمين بالسوق المشاركة مع البورصة عبر تبادل وجهات النظر والآراء حول المسائل الجوهرية التي تحويها هذه القواعد.واضاف ان تلك القواعد تتضمن ايضا الشكل الجديد لتوزيعات الشركات المدرجة وفكرة إطلاق ثلاث أسواق رئيسية لاحتواء كل الشركات وفقا لشروط وضوابط فنية.واوضح ان البورصة قامت بإطلاق نموذج عمل الصفقات ذات الطبيعة الخاصة وذلك بعد الحصول على الموافقة النهائية من هيئة اسواق المال مبينا ان هذه الخطوة أتت في إطار طرح أدوات ومنتجات جديدة تسهل عمليات التداول لدى المستثمرين وتعزز وضع السوق بشكل عام.ولفت الخالد الى نجاح البورصة وبالتنسيق مع هيئة اسواق المال في إطلاق قواعد عمل (صانع السوق) وذلك في اطار الجهود التي تبذلها البورصة لتبني منهج شفاف يتفق مع أفضل الممارسات العالمية.واضاف ان البورصة تترقب الموافقات النهائية من قبل هيئة اسواق المال في شأن قواعد تداول الاسهم غير المدرجة او (السوق خارج