ماكرون يصطدم بمرشحة اليمين المتطرف على رئاسة فرنسا

  • 4/23/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت التقديرات الأولية أن المرشح الشاب الوسطي المؤيد لأوروبا إيمانويل ماكرون انتقل إلى الدورة الثانية مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في ختام الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد (23 أبريل 2017).
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن النتائج الجزئية بعد إحصاء 20 مليون صوت تظهر حصول لوبان (48 عاما) على 24.38% وماكرون (39 عاما) على 22.19% وفيون على 19.63% وميلينشون على 18.09%.
بدوره طالب، رئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي برنار كازنوف جميع الديمقراطيين بالتصويت لماكرون في الجولة الثانية المقررة يوم 7 مايو المقبل.
وأدلى الناخبون في فرنسا بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي يمكن أن تحدد مستقبل الاتحاد الأوروبي ومن المؤكد أن يُنظر إليها على أنها مقياس لمدى استياء الناخبين من المؤسسة السياسية.
وجاب أكثر من 50 ألف شرطي وسبعة آلاف جندي مدعومين بوحدات للرد السريع، جابوا الشوارع وذلك بعد ثلاثة أيام من قتل مسلح يُشتبه بأنه متشدد شرطيا بالرصاص وإصابة اثنين آخرين في قلب العاصمة باريس.
وستظهر النتيجة ما إذا كان المد الشعبوي الذي أدى إلى تصويت بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة مازال متصاعدا أم بدأ في الانحسار.
وكان إيمانويل ماكرون (39 عاما) المرشح الأوفر حظا في الجولة الأولى وفقا لاستطلاعات الرأي وهو مصرفي سابق ينتمي لتيار الوسط وأسس حزبه قبل عام واحد فقط كما يتوقع أن يتفوق على مرشحة أقصى اليمين زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان في جولة إعادة بين مرشحين اثنين في السابع من مايو.
ويعيد احتلال ماكرون ولوبان المركزين الأول والثاني في جولة اليوم رسم مشهد سياسي هيمنت عليه طوال 60 عاما أحزاب التيار الرئيسي من يسار الوسط ويمين الوسط.
وفي حين يطرح ماكرون رؤية تتعلق بالتحرر الاقتصادي التدريجي لا تسبب اضطرابات تذكر في الأسواق المالية العالمية تقترح لوبان برنامجا يسبب خللا في النظام على نحو أكبر يتعلق بزيادة الإنفاق الاجتماعي الممول بطبع بنكنوت، بالإضافة إلى الانسحاب من اليورو ومن المحتمل أيضا من الاتحاد الأوروبي.

مشاركة :