افتتح رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للغذاء والتغذية المدير العام عيسى الكندري أمس، مختبر الخضار والفاكهة في السوق المركزي في منطقة الصليبية «الفرضة»، بالتزامن مع نقل تبعيته من بلدية الكويت الى الهيئة العامة للغذاء والتغذية.وقال الكندري، في تصريح صحافي في هذه المناسبة، ان مختبر الخضار والفاكهة بالسوق المركزي للخضار في شبرة الصليبية، تم انشاؤه كمختبر متخصص في فحص الخضار والفاكهة الواردة الى السوق، من المتعهد الذي قام بانشاء السوق المركزي وفقا لنظام B.O.T.وأضاف ان اجراءات الفحص هذه كانت تتم من خلال اخذ العينات من قبل مفتشي البلدية، وترسل الى مختبر وزارة الصحة لفحصها، مبينا ان بقية الخضار والفواكه الواردة الى البلاد عبر المنافذ والتي لاتباع في هذا السوق، فإنه لايزال ينطبق عليها نفس الاجراءات السابقة المتبعة بين البلدية ووزارة الصحة.وبين الكندري ان حفل افتتاح مختبر السوق المركزي لفحص الخضار والفاكهة تزامن مع نقل تبعيته من بلدية الكويت، مع الفعاليات التي قامت بها الهيئة خلال الاسبوع الخليجي لسلامة الغذاء، حيث تم تسليط الضوء على أن سلامة الغذاء مسؤولية الجميع.بدورها، قالت مدير ادارة المختبرات الغذائية بالهيئة الدكتورة ازدهار السيف ان ادارة المختبرات الغذائية قامت بتفعيل دورها خلال الوقت الحالي، بالتأكد من صلاحية المواد الغذائية المتداولة في سوق الخضار والفواكه، وتحديد مدى مطابقتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة قبل الافراج والتداول، وذلك تطبيقا لما جاء في البند الثامن من المادة الخامسة لقانون انشاء الهيئة العامة للغذاء والتغذية.وأضافت السيف ان دور مختبر السوق المركزي في فحص الخضار والفواكه يأتي استكمالا للدور الرقابي الذي تقوم به مختبرات وزارة الصحة حاليا، من خلال فحص جميع المواد الغذائية المحلية والمستوردة، للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة، مثمنة دور بلدية الكويت في تسهيل اجراءات نقل تبعية المختبر، ومدير ادارة فحص الاغذية بالبلدية المهندسة استقلال المسلم على جهودها في نجاح البرنامج التدريبي المختص بتأهيل وتدريب الكادر الفني قبل مرحلة الاستلام.ولفتت السيف الى ان الهيئة قامت بالتشغيل التجريبي للمختبر مباشرة بعد الاستلام من بلدية الكويت، بالتنسيق مع الادارة التابعة للبلدية في السوق، وعن طريق سحب عينات عشوائية وارسالها للمختبر، بهدف اجراء الاختبارات التي تكشف عن احتمالات تلوثها بالملوثات الكيميائية، كبقايا المبيدات الحشرية والسموم الفطرية والملوثات البيئية، فضلا عن الملوثات البيولوجية الناجمة عن ري المنتجات الزراعية بمياه ملوثة، وذلك طبقا لطرق الاختبار الدولية المعتمدة، والتزاما بتلبية المتطلبات الفنية لاعتماد المختبرات الواردة في المواصفات القياسية الدولية «ايزو 17025».وأوضحت ان الادارة قامت بتطوير الية التحليل المخبري للعينات،بهدف الاسراع بتحرير نتائج العينات قبل تلفها، ما يؤدي الى الضرر بمصلحة التاجر، مشيرة الى انه جار استحداث بعض الاختبارات التي لاتقوم بها جهات الدولة المعنية، كالفحص الفيروسي للخضار والفواكه، للكشف عن الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي، اضافة الى قياس مدى التلوث الاشعاعي في المنتجات الزراعية.
مشاركة :