أحمد النجار (دبي) أكد نجوم «استاند آب كوميدي»، أن هذا الفن المسرحي الجديد، يكاد يكون البديل الترفيهي للمسرح الذي تراجع حضوره في السنوات الأخيرة، كونه يؤدي رسالة مماثلة من حيث الإمتاع ونوعية المحتوى الشائق الذي يتناوله بروح شبابية ضمن كوميديا خفيفة تطرق موضوعات اجتماعية، وتلامس يوميات الناس، ولفتوا إلى أن الجمهور متعطش لعروض خفيفة ممتعة ضمن قوالب تشويقية. وقد استطاعوا خلال عروضهم التي أقيمت مؤخراً في الشارقة، تحويل منصة مسرح المجاز إلى معمل لإنتاج الضحك المتواصل والنكتة الطازجة وصناعة البهجة وارتجال الطرفة بأداء فردي يعتمد على البساطة والعفوية في سرد قصص فكاهية مستوحاة من يوميات الناس. وقال المصري محمد مرجان نجم مسابقة «عرض بريك» الكوميدي، إن قياس النجاح يرتبط بقدرة النجم على جذب انتباه جمهوره من خلال صياغة مشاكله بأسلوب فكاهي، وتحويل يومياته إلى نكات. الفنان الإماراتي علي السيد رائد الكوميديا الارتجالية في الإمارات، قال إنه يستقي موضوعاته من يوميات أكثر من 150 جنسية تعيش على أرض الإمارات، مفيداً أن هذا الخليط الثقافي ساهم في إثراء تجربته وتفرد موضوعاته. وتوقع بدر صالح مقدم برنامج «الليلة» على قنوات «إم بي سي» تدريس هذا الفن أكاديمياً ضمن تخصصات معينة في جامعات عربية على غرار نظيراتها في الغرب، وهذا يعود لانتشاره عربياً، متوقعاً أن فن الكوميديا «ع الواقف» سيحظى بالانتشار والاستمرارية في المستقبل. وقال فهد البتيري أحد نجوم الفيلم الإماراتي «من ألف الى باء»، إن الفرق الجوهري بين كوميديا الغرب والعرب، أن الأخيرة تعتمد على أسلوب المونولوجات في المسرحيات العربية، بينما في الغرب يعتبر فناً له تاريخه منذ عشرات السنين.وتمنى الفنان الكويتي أحمد الشمري أن يؤدي هذا الفن دور المسرح في رسالته وجوهر مضمونه، لمعالجة قضايا المجتمع، ولا يجد الشمري حرجاً في بث همومه العائلية، ومشاركة مشكلاته الشخصية مع الجمهور على سبيل النكتة والإمتاع.
مشاركة :