ذكرت دراسة حديثة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة التلاميذ الجديدة لمضايقة معلميهم.   وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية التي نشرت الدراسة، أن التلاميذ يتخفون وراء أسماء مستعارة للهجوم على مدرسيهم، خاصة عبر موقعي "تويتر" و"فيسبوك".   وأظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته الصحيفة، وشمل 7500 من معلمي المدارس البريطانية أن خُمس المستطلعة آراؤهم تعرضوا للمضايقة والتحرش الكلامي من قبل تلاميذهم في مواقع التواصل الاجتماعي.   وجاء في نتائج الاستطلاع أن الأسباب وراء تلك الظاهرة، تختلف من شخص لآخر، ففي الوقت الذي يقوم فيه بعض التلاميذ بذلك للانتقام أو لإغضاب المعلمين، فإن صنفًا آخر يقوم بذلك بدافع الملل.   وبخصوص مواقع التواصل المفضلة لنشر التعليقات التعسفية على المعلمين، أبانت الدراسة أن "فيس بوك" يأتي في الدرجة الأولى بنسبة 57 %، ثم موقع "ريت ماي تيتشر" بنسبة 23 %، يليهما "تويتر" بنسبة 5% و"يوتيوب "بنسبة 3%.   ويعاني المعلمون الذين شملتهم الدراسة من غياب الحماية والدعم في مثل هذه الحالات، خصوصًا أنهم يقدمون كل ما في وسعهم من أجل أن يحظى التلاميذ بتعليم جيد ومستقبل زاهر، على حد تعبير أحد المعلمين المشاركين في الاستطلاع.