شقيق أحلام حاول قتلها أكثر من مرة لمنعها من دخول الفن 05-11-2014 10:12 PM متابعات(ضوء): كشفت المطربة الإماراتية أحلام عن اختيارها دراسة الحقوق خلال مرحلة التعليم الجامعي، لافتة إلى أنها تفوقت في دراستها، لولا نكسة مالية مرّت بها عائلتها بعد وفاة والدها. وقالت إن وفاة والدها الفنان علي بن هزيم قلبت المقاييس، ما دفع بها إلى ترك كلية الحقوق لتحقق حلمها الأكبر في الغناء ومساندة والدتها وأخواتها. وعن صعوبات المرحلة الأولى في عملها الفني كفتاة خليجية، أشارت إلى أنها ظلت تسعى بكل جهدها لإقناع والدتها على مدى ثلاث سنوات برغبتها في احتراف الفن، كاشفة أن شقيقها حاول قتلها أكثر من مرة لمنعها من دخول هذا المجال، لأنه يرى أن الفن حرام. جاء ذلك خلال حوار لها بصحيفة النهار اللبنانية وفيما يلي نص الحوار كاملاً: مقابلة - أحلام: هذه أنا ولن أتغير تنقسم حول شخصيتها وتصريحاتها الآراء، لكن الجميع متفق على أنها نجمة عربية أولى بكل المقاييس، تملك قاعدة جماهيرية كبيرة ومسيرة فنية ناجحة يقتدى بها. لكل كلمة تدونها أو تنطق بها صدى. بإختصار هي حالة فنية عرفت كيف تمنح حضورها خصوصيته. لكن خلف هذه الشخصية القوية، طيبة تأسرك برقتها وعفويتها. قد يفاجئك هذا الوجه الآخر الذي نجهله، لكن سرعان ما تتآلف مع إنسانة شفافة وصادقة تنسيك كل نجوميتها لترى نفسك أمام امرأة متكاملة تملؤها الحياة شغفاً وتحدياً. إنها الفنانة الإماراتية أحلام التي اختارها الفن قبل أن تختاره، متأثرة بوالدها الفنان علي بن هزيم. ورغم أنها اختارت دراسة الحقوق وتفوقت، إلا أن النكسة المالية التي مرّت بها العائلة بعد وفاة الوالد قلبت المقاييس مما دفع بها إلى ترك الحقوق لتحقق حلمها الأكبر في الغناء ومساندة والدتها وأخواتها. تروي النجمة أحلام عن صعوبة المرحلة الأولى على فتاة خليجية كانت تسعى بكل جهدها لإقناع والدتها على مدى ثلاث سنوات برغبتها في احتراف الفن. ولا تخفي أن شقيقها الذي يرى الفن حرام حاول قتلها أكثر من مرة لمنعها من دخول هذا المجال. لكنها فرضت نفسها باحترامها ونجاحها، وحقق ألبومها الأول النجاح ولم يلبث أن تبعه ألبوم تدري ليش أزعل عليك الذي صنّف من أكثر الألبومات مبيعا. غنت على أكبر المسارح وكانت الفنانة الخليجية الأولى التي تحمل الفن الخليجي إلى العالم العربي كله. وقد حملت الفن رسالة في أعمالها وخاطبت المرأة العربية باختياراتها وأنصفتها وكانت جريئة في اختيار المضمون الراقي لأغانيها. أحلام تروي بساطة هذه المرحلة بفرح وفخر تصوري كنت كل شي أعملو بعفوية وما مستوعبة النجاح اللي عم حققو... حتى ما كنت أعرف الفنانات شو بيبلسو لأني بنت بيت معودة على الجلابية وشال على راسي.... لطالما آمنت أحلام بنفسها وبموهبتها وعرفت أنها ستحقق يوماً حلمها الكبير. تؤكد أن الحظ رافقها لكنها اجتهدت سنوات، وفضل بلدها الإمارات وحده كان السيف القاطع في وجهها، إلى جانب الخليج العربي ولبنان بشكل خاص. لا تخفي أحلام عتبها على معظم الصحافة العربية المرتهنة برأيها لمصالح خاصة بعيداً عن الموضوعية والمهنية طبعاً هناك ما ندر من الصحافيين الذين أقدرهم وأحترمهم... لكن ابتعادي عن الإعلام سببه عتبي على أسلوبهم في التعامل وفي التركيز على السبق الصحافي السلبي بشكل خاص لكن اليوم خلص إذا بدي قول أي كلمة فمن خلال مستشاري الإعلامي أحمد بن خيال. أحلام لم تخف عتبها أيضاً على بعض زملائها الفنانين الذين لم تقصّر يوماً بحقهم في الأتراح والأفراح، لكن لم يكلفوا أنفسهم يوماً الإتصال بها أنا منيحة مع كل الناس وبزعل إنو الناس آخدة فكرة غلط عني. ترفض تهمة أنها متكبرة وتؤكد أن كل من يتعرف إليها يلمس تواضعها وقربها من الناس واحترامها الجميع. وعن رسائلها المستفزة أحياناً على صفحتها على تويتر أكدت أنها برسائلها هذه تعني شخصاً واحداً وليست مضطرة أن تشرح للجميع. هي ليست نادمة على بعض التصريحات. وهل تدرب نفسها لتكون دبلوماسية بعض الشيء؟ تجيب بإنفعال: هذه أنا ولن أتغير. وصلتني كتير عروض تمثيل بس المشكلة إني صادقة لأبعد درجات وما بعرف أمثل. تعتبر أحلام نفسها نجمة الخليج الأولى من حيث شعبيتها وحضورها ومسيرتها، لكن على الصعيد الفني تنافسها نوال الكويتية. أما لقب محمد عبدو لها فكان الهدية الرمزية الأثمن التي نالتها والتي كانت علامة مفصلية في مسيرتها. الشهرة لا تتعبها ولا تأسرها بل تستمتع بها وتسعى إلى أن تعيش حياتها كأي إنسانة عادية ما بحياتي قبضت أحلام جد وعشت نجوميتها بحياتي... مع العلم أن الشهرة تلاحقني ولو سافرت إلى جزر القمر.... برأيها الزواج والفن لا يتناقضان كما الإعتقاد السائد، شرط عدم تدخل الزوج في الأمور المادية والفنية أو أن يتحول مدير أعمال. وعن تجربتها للسنة الثالثة على التوالي في برنامج آراب آيدول رأت أن المواهب هذا العام ستفاجئ الجمهور العربي وخصوصاُ المواهب المصرية. أما عن فكرة ظلم برامج الهواة للمواهب فرأت أن أراب أيدول الذي تعتبره البرنامج الأول في اكتشاف المواهب يدعم النجم الرابح بكل ما للكلمة من معنى ليبدأ مشواره الفني السليم. تحضّر أحلام ألبوماً غنائياً كاملاً يضم 11 أغنية مع الملحن طلال الذي لم يتعاون سابقاً إلا مع الفنان محمد عبدو فحسب، بالإضافة إلى استعدادها لتصوير كليبين من الألبوم بإدارة المخرجة أنجي جمال في التعاون الأول بينهما. وهي تتمنى تقديم عمل غنائي لبناني ويأسرها إحساس الفنان مروان خوري. أحلام، بعكس ما تظهر للإعلام، ليست امرأة من حديد بل هي عاطفية جداً، وتسعدها تلك اللحظات البسيطة التي تمضيها بين أصدقائها ومع أولادها وزوجها. برأيها، هذه هي الحقيقة الوحيدة التي ولدنا لأجلها، أما الفن فلن يدوم لأحد، وهي مقتنعة بتلك اللحظة وستعتزل الفن بلا شك في الوقت المناسب لتفسح في المجال لغيرها من أجل أن تترك أجمل صورة لدى الجمهور عن النجمة التي تهز المسرح بحضورها وصوتها. ومن ناحية أخرى وعند سؤالها متى غزا حب المجوهرات قلبك قالت أحلام منذ زمنٍ بعيد أعشق الجواهر مضيفة ما أضعه الآن مجرّد مجوهرات اشريتها قبل وقت طويل وأقتنيها في خزانتي، وأنسّقها مع ما أرتديه من أزياء مع كلّ إطلالة تلفزيونيّة. في الماضي لم أكن أكثر الظهور على الشاشات لذا لم يعرف الناس شيئاً عن هواياتي التي يعتبر وضع المجوهرات أبرزها. وعن الوقت الذي بدأت عندها هواية شراء المجوهرات واقتنائها قالت «من زمااااان»... مذ كنت صغيرة في منزل أهلي. لم يكن يهمّني سعر الجوهرة حينها، لكنّي كنت أحرص على وضع قطع تلفت النظر إليها. كانت أخواتي البنات يشترين 10 قطع مثلاً، فيما أشتري أنا بالمبلغ ذاته قطعة واحدة صادمة ولافتة للنظر ومميّزة، وهذا ينطبق على ملابسي أيضاً. هكذا غرقت في بحر المجوهرات الذي راح يتّسع كلّما اقتنيت قطعة مميزة. لديّ قطع أخبّئها ولم أضعها بعد، أخبئها للمناسبات الخاصة. وعن الماركة التي تحبّها أحلام وتصرّ على اقتنائها أجابت أكثر من ماركة. لكنّي أحبّ كثيراً مجوهرات من مارك جايكوب مجموعة Diamonds By Jacobs، ودار كارتييه الـ Fine jewelry طبعاً، ومجموعات فان كليف Van Cleef Arpels كلّها، وغيرها من الماركات التي تملك خصوصيّة في قلبي. فغالباً ما أدخل متجر Cartier وأطلب منهم أن يروني أثمن قطع مجوهرات لديهم. هذا أمر يسري في دمي منذ صغري. أفضّل القطعة الواحدة الغالية الثمن على القطع الكثيرة الصغيرة. أما عن قطعة مجوهرات الأغلى على قلبها فقالت ملكة الخليج أعشق سلسلة من Cartier ولو كان بإمكاني وضعها يومياً لا أمانع. هي عبارة عن سلسلة على شكل نمر مرصّع بالأخضر حتى أني أملك نسختين منها. الأولى مرصّعة بالأخضر والثانية مرصّعة بالأزرق. 0 | 0 | 5
مشاركة :