دشن مصرف الراجحي فرعا جديدا للشركات في مدينة الجبيل الصناعية ضمن سلسلة فروع الشركات في المصرف التي تعد جزءا من سلسلة الفروع المصرفية التي تتخصص في خدمة قطاع الشركات والتي ينفذها المصرف بالقرب من المؤسسات والشركات الكبرى. تم التدشين بحضور مدير ادارة العملاء غير المقترضين الاستاذ بدر البدران، ومدير شبكة فروع الشركات الاستاذ ثامر الرداد ومنسوبي الفرع ومجموعة من ممثلي العملاء من الشركات. وتأتي هذه السلسلة من الفروع لمواكبة احتياجات عملاء المصرف من الشركات والمؤسسات والتي تتسم بالسرعة والديناميكية والإنتاجية العالية واستمرارا لسياسة المصرف التوسعية وصولا لأكبر شبكة فروع مصرفية في الشرق الأوسط التي تخطت 500 فرع. واستحدث المصرف فروع الشركات لتقديم خدمة متميزة ولمواكبة النمو الكبير الذي تشهده المملكة من مشاريع مختلفة، وتوسع افقي وعمودي للقطاع الخاص حيث إن افتتاح هذا الفرع يُعد أحد استراتيجيات شبكة فروع الشركات للتوسع الجغرافي في مدن المملكة، ليحافظ المصرف على ريادته كأكبر مصرف عربي في الانتشار والأقرب دوماً إلى عملائه في كل مكان. ويواصل مصرف الراجحي التوسع في مفهوم الفروع المتخصصة فإضافة الى هذه الفروع لخدمات الشركات، هناك مراكز خاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهناك فروع "الراجحي صلة" لتقديم جميع الخدمات والمنتجات عدا التعاملات النقدية. ويسعى المصرف الى تقديم خدمة مضافة لقطاع الأعمال تُلبي جميع الاحتياجات المصرفية تحت سقف واحد، تمثل في مجملها الحلول المثالية لكل منشأة تبحث عن النجاح في أعمالها باعتمادها على مصرف الراجحي كخيار أساسي لها لما تقدمه الفروع المصرفية للشركات من خدمات متقدمة ومنتجات مصممة بعناية فائقة، إضافة إلى القنوات المصرفية الإلكترونية المتكاملة التي يتميز بها المصرف. وتقدم الفروع المصرفية للشركات جميع الخدمات المصرفية مثل السحب والإيداع والحوالات إضافة إلى جميع أنواع الضمانات البنكية والاعتمادات المستندية وتحصيل وثائق التصدير والاستيراد، والتسهيلات الائتمانية بكافة أنواعها (قصيرة، متوسطة وطويلة الأجل) وتقديم حزمة من منتجات إدارة النقد منها برنامج حماية الأجور وتحويل الرواتب وبطاقات الإيداع النقدي ونقل الأموال وصرف الأرباح والحسم المباشر وحساب الضمان لبيع الوحدات العقارية على الخارطة. والجدير بالذكر أن هذا الفرع يعد الفرع السادس المخصص للشركات على مستوى المملكة ويقع في قلب المنطقة المساندة في مدينة الجبيل الصناعية.
مشاركة :