ستكون مباراة الغد بين الليث الشبابي والنمرالاتحادي على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض هي الأهم للفريقين حيث سيرمي كل طرف بأوراقه للخروج بنتيجة إيجابية من المواجهة الحاسمة بعد ان استنفد اللاعبون جلّ لياقتهم البدنية والذهنية في منافسات الموسم المختلفة والتي توّجها الشباب بحصوله على كاس الملك قبل 4 أيام من مباراة الذهاب مع الاتحاد في المعترك الاسيوي ولازال الاتحاد يكافح اسيويا وخروجه من الموسم المحلي خالي الوفاض. تبقى المحفزات هي الدافع الأكبر لشحذ همم لاعبي الفريقين الشبابي والاتحادي في لقاء الغد الاسيوي ، الاتحاديون الذين حلوا بالرياض قبل 4 ايام من موعد مباراتهم غدا أعلنوا عن مكافآت مجزية للاعبين الذين سيخوضون المباراة ، مقدارها 30 الف ريال واستخدموا ورقة القائد العائد للفريق محمد نور في الدعم المعنوي بحضوره مشجعًا، لا لاعبًا حيث تبدو الخيارات امام الفريق الاتحادي متعددة لمواصلة السير في طريق البطولة القارية فوزا وتعادلا بأي نتيجة بعد كسبه جولة الذهاب على ستاد الشرائع ، وان كان الفريق سيفتقد الى خدمات مدافعه الواعد احمد عسيري جراء الاصابة بينما سيعود اللاعب معن الخضري بعد أن غاب عن الذهاب للإيقاف، اما الشباب الطرف الآخر والذي قال لاعبوه: إن الارهاق اصابهم في جولة الذهاب فقد التزمت ادارته الهدوء في التحضيرات التي بدأت الجمعة ، ووعد اللاعبون ببذل قصارى الجهد لخطف بطاقة التأهل من النمر الاتحادى والتأكيد على قوة الليث ، وستكون احوال الفريق الدفاعية في احسن حالاتها مع عودة عبدالله الاسطا لخانة الظهير الايسر التي شغلها في غيابه لاعب خط الوسط بدرالصليهم مع توقعات بمشاركة نايف هزازي امام فريقه السابق والذي غادره الموسم الماضي في اطار حركة تغييرات اجرتها الادارة الاتحادية السابقة وكان من نتاجها مغادرة نور للنصر ومساهمته في تحقيق العالمي لبطولتي كاس ولي العهد والدوري ، فيما حرمت الاصابة نايف من قيادة فريقه في الموسم وملء الفراغ الذي تركه رحيل ناصر الشمراني للهلال والذي حقق معه أفضل صفقة .