أوضح جمال بلماضي مدرب لخويا أن فريقه يتطلع إلى الفوز على الجزيرة من أجل حسم تأهله إلى دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا والاستمرار منفرداً بصدارة المجموعة الثانية. وقال بلماضي في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم المباراة الذي عقد أمس: كما تعلمون لقد أصبحت حظوظ الجزيرة في التأهل إلى الدور المقبل معدومة، ونحن سنعمل بكل جهد وجد من أجل تحقيق الفوز.   وأكّد أن المنافسة على بطاقتي التأهل لا تزال قائمة قبل إجراء مباراتي اليوم في المجموعة الثانية، حيث يتصارع عليها معه كل من استقلال خوزستان والفتح.   وقال: بلا شك هناك ثلاثة فرق تتنافس على التأهل ونعلم أن الجزيرة سوف يقاتل من أجل حصد نقاط مباراته أمامنا، ولكننا عازمون على حسم النتيجة لصالحنا.   وعلى الرغم من أن معظم الترشيحات ترجح كفة لخويا بشكل كبير إلا أن المدرب بلماضي أوضح أن لاعبيه يأخذون المباراة على محمل كبير من الجد وسيتعاملون معها بتركيز شديد؛ لأن الجزيرة رغم إخفاقه في منافسات دوري أبطال آسيا هذا العام يظل فريقاً كبيراً يجب احترامه والاحتياط منه..   وتابع بلماضي أن خروج فريقه قبل أربعة أيام من كأس قطر بات من الماضي وقد رماه خلف ظهر من أجل التركيز على مباراته الآسيوية، علماً أن فريقه لعب بمستوى جيد أمام الجيش وكان الأفضل في اللعب وتلقى هدفاً ثالثاً قاتلاً من هجمة مرتدة في الوقت الذي كان فيه ضاغطاً بكل قوة وأتيحت له عدة فرص لإنهاء المباراة لصالحه ولكنه لم يستغلها.   وقال أيضاً إن لاعبيه يظلون دائماً متطلعون للفوز وأنه زرع فيهم ثقافة الفوز والمنافسة على ألقاب كل المنافسات التي يخوضونها والبطولات التي يشاركون فيها محلياً وقارياً.   وقال إن التركيز في الفترة الحالية بالنسبة له ينصب كلياً على دوري أبطال آسيا قبل أن يبدأ مشاركته في كأس الأمير.   وأضاف جمال بلماضي: لا أستبعد اللجوء لعملية تدوير اللاعبين في المباراة اليوم بمنح الفرصة للاعبين لم يشاركوا في المباراة الماضية لأنهم جاهزون كلهم دائماً للعب والدفاع عن ألوان فريقهم.   وعلى الرغم من ضغط المباريات وما يمكن أن ينجم عنه من شعور اللاعبين بالإرهاق، أكّد بلماضي أن لاعبيه في أفضل حال من الناحية البدنية وكل الظروف جيدة ومواتية بالنسبة لهم من أجل تقديم مباراة كبيرة اليوم وانتزاع الفوز والتأهل للدور المقبل.   وختم حديثه قائلاً: نحن نحترم فريق الجزيرة ولكننا سوف نعمل من أجل الفوز عليه والحصول على النقاط الثلاث للمباراة التي سنخوضها في ضيافته.