جولة خامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب في القاهرة بمشاركة شيخ الأزهر والبابا

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، غدا (الأربعاء)، الجلسة الثانية من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين الذي يترأسه الإمام الأكبر أ د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومجلس الكنائس العالمي، وذلك في إطار الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، وينعقد اللقاء تحت رعاية الأزهر الشريف، بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم في مقدمتهم البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان. وتنعقد هذه الجولة من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي تحت عنوان «دور القادة الدينيين في تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك». ومن المقرر أن ينعقد اللقاء بحضور أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وأعضاء مجلس الكنائس العالمي، والأمين العام لمجلس الكنائس القس الدكتور أولاف فيكس. وتتناول هذه الجولة من الحوار العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها: آليات تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك، ودور القادة الدينيين في نشر قيم التعايش والتسامح، كما ينظم مجلس الكنائس العالمي زيارة لمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، وذلك للإطلاع على الجهود التي يقودها الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة. ويوجه المؤتمر، الذي ينعقد على مدار يومين، رسالة مشتركة للعالم كله بأن رموز وممثلي الأديان المجتمعين في رحاب الأزهر الشريف يجمعون على الدعوة إلى السلام بين قادة الأديان وكافة المجتمعات الإنسانية، ويؤكدون انطلاقا من الثقة المتبادلة بينهم، على دعوة أتباع الأديان للاقتداء بهم، والعمل بهذه الدعوة يدا واحدة من أجل نبذ كل أسباب التعصب والكراهية، وترسيخ ثقافة المحبة والرحمة والسلام بين الناس. يذكر أن مبادرة الحوار بين حكماء الشرق والغرب انطلقت فى يونيو 2015 بمدينة فلورنسا الإيطالية بمبادرة من مجلس حكماء المسلمين بهدف نشر التعايش والسلام، فيما احتضنت باريس الجولة الثانية من هذا الحوار الذي انعقدت ثالث جولاته في مدينة جنيف بسويسرا مطلع أكتوبر الماضي، فيما استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي الجولة الرابعة من الحوار في نوفمبر 2016. من جانبه، قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة البابا لمصر تاريخية ومهمة في هذه المرحلة الفارقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة ومحاولات إحداث الفتنة في مصر، مضيفاً أن هذه الزيارة تؤكد دور القادة الدينيين ودور المؤسسات الدينية في إقرار السلام والتعايش بين الشعوب، وأنه لا سلام في هذه الحياة إلا من خلال بيان المفاهيم الصحيحة.

مشاركة :