دبي(الاتحاد) حصدت منطقة الشارقة التعليمية الميداليتين الذهبية والفضية في مسابقة الرماية للفتيات التي أقيمت أمس، ضمن منافسات أسبوع التميز الرياضي بالنسخة الخامسة من الأولمبياد المدرسي، المستمر حتى الجمعة المقبل، بمشاركة 1971 طالباً وطالبة من مختلف مدارس الدولة. ودشنت رماية البنات بنادي الذيد فعاليات اليوم الرابع، حيث توجت زينب محمد عبد الله الزرعوني من منطقة الشارقة التعليمية بذهبية المركز الأول بـ160نقطة، وتوجت حور من الشارقة بالميدالية الفضية برصيد 155نقطة، وسلامة عبد الله علي عبد الله من منطقة دبي التعليمية بالبرونزية برصيد 151 نقطة. وتتواصل اليوم منافسات الرماية للبنين والمبارزة للفتيات، على أن تنطلق غداً منافسات التايكواندو للبنين، والقوس والسهم للفتيات. وعلى صعيد الترتيب العام احتفظت «أبوظبي» بصدارة الترتيب، بمجموع 50 ميدالية، بواقع 15 ذهبية و16 فضية و19 برونزية، ثم دبي بالمرتبة الثانية بمجموع 33 ميدالية، بواقع 11 ذهبية و11 فضية و11 برونزية، ثم الشارقة بمجموع 20 ميدالية، بواقع 7 ذهبيات و فضيتين و5 برونزيات، تليهم عجمان التي حصدت 3 ميداليات ذهبية و فضيتين وواحدة برونزية بمجموع 6 ميداليات، ثم الفجيرة التي حققت ميداليتين ذهبيتين و6 فضيات و4 برونزيات بمجموع 12 ميدالية، وأم القيوين بذهبيتين وواحدة فضية بمجموع 3 ميداليات، ثم الشارقة الشرقية بميدالية ذهبية و فضيتين وبرونزيتين بمجموع 5 ميداليات، ورأس الخيمة بميدالية ذهبية. وأكد أحمد الطيب، مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، أن الإقبال على ممارسة الألعاب الفردية بين طلاب المدارس زاد بفضل برنامج الأولمبياد المدرسي، الذي أعاد لتلك الرياضات بريقها مرة أخرى من خلال التعريف بها وبقوانينها، وقال: البرنامج الطلابي فرصة جيدة لرفع ثقافة الأبناء والبنات في كل الألعاب المدرجة بالمشروع، وكما يعرف الجميع أن الألعاب الجماعية، وخاصة كرة القدم، دائماً ما يكون الحظ الأكبر من الاهتمام والمتابعة، ولكن في ظل استمرارية هذا البرنامج النبيل، عاماً تلو الآخر، استطاع أبناؤنا التعرف تدريجياً على أهمية وقيمة الألعاب الأخرى، وزادت نسبة الإقبال عليها على الرغم من وجود بعضها بصورة حديثة على مستوى المدارس، حيث تقف توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، وراء ذلك التطور المستمر الذي يشهده البرنامج، بالإضافة إلى التعاون المثمر مع الجهات والمؤسسات المعنية التي تلعب دوراً بارزاً في نجاحه وتقدمه. وأضاف أن الأولمبياد المدرسي فرصة كبيرة لتكوين أجيال واعدة تقدر قيمة العلم والمعرفة في مختلف المجالات ليست الرياضية فحسب، وقال: بعدما كان المشروع مجرد فكرة في بادئ الأمر اليوم مضى بصورة قوية نحو تحقيق أهدافه المنشودة وغاياته النبيلة.
مشاركة :