رودولفو: التأهل إلى «الآسيوية» هدف أساسي للوصل

  • 4/25/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

معتصم عبدالله (دبي) وضع الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني الوصل، اسمه ضمن خريطة المدربين الأكثر نجاحاً خلال الموسم الحالي، لدوري الخليج العربي، من خلال تجربته التدريبية الأولى في المنطقة العربية والخليجية مع «الفهود»، والتي استهلها مطلع الموسم الحالي، خلفاً لمواطنه كالديرون، وامتداداً لتجارب درسة «التانجو» التدريبية في «قلعة زعبيل»، والتي ضمت مجموعة من الأسماء أمثال مارادونا، ركالديرون، وهيكتور كوبر وغريهم. وقدم الوصل تحت قيادة مدربه الشاب رودولفو صاحب الـ42 عاماً، والذي استهل مشواره التدريبي، بعد اعتزاله لاعباً العام 2010 مع أتلتيكو تايجر «2011-2012»، وقاد ناسيونال الأوروجوياني «2013-2014»، وبوكا جونيورز «2014-2016»، نتائج إيجابية على مستوى بطولة الدوري، حيث ينافس «الإمبراطور» الذي يحتل المركز الثالث حالياً برصيد 48 نقطة على مقاعد الصدارة، وحجز مقعد للمشاركة القارية في دوري أبطال آسيا في العام المقبل. وأكد المدرب الأرجنتيني في حواره مع «الاتحاد»، أن الوصل يقدم إجمالاً موسماً جيداً حتى الآن، رغم خروجه من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس الخليج العربي، وقال: ما تزال هناك 3 مباريات، و9 نقاط أمامنا لنلعب من أجلها، وهي نقاط كثيرة، وتؤثر على مشوار الفريق، ندرك أن الجزيرة حالياً توج باللقب بشكل شبه رسمي، ولكن لدينا فرصة حقيقية للتأهل للبطولة الآسيوية، وهو أحد أهداف الفريق منذ بداية الموسم، والتأهل لآسيا سيكون مهماً للفريق واللاعبين والنادي ككل. وأضاف: أعرف أننا نستطيع أن نعطي المزيد في المباريات المتبقية في المنافسة أمام دبا الفجيرة، الشباب، وحتا على التوالي، نحن ننافس 3 فرق تملك ميزانيات ضخمة ولاعبين أكثر خبرة، وهذا لا يمنحنا أي مجال للاسترخاء، بل علينا التركيز بشكل كبير فيما تبقى من مباريات، وعقب نهاية الموسم سيكون هناك وقت كاف للتحليل من قبل الجميع على مستوى الجهاز الفني والإدارة واللاعبين. وتابع المدرب الشاب معلقاً على طموحات المشاركة القارية، قائلاً: لدينا فرصة حقيقية للتأهل إلى آسيا، خاصة في أعقاب صعودنا إلى المركز الثالث على حساب العين بنهاية الجولة الماضية، وهو أمر رائع للنادي واللاعبين، في ظل الغياب عن المحفل الأهم في السنوات الماضية، وأعتقد أن النجاح في هذا الجانب يمثل تتويجاً لجهد عام كامل، ولكن ما زالت أمامنا 3 مباريات، وننافس فرق كبيرة جداً، وعلينا أن نحرص على التركيز في المباريات القادمة، لافتاً إلى أن طموحات فريقه لا تتوقف على التأهل القاري، بل تتعداه إلى الظهور الجيد والمنافسة، وهو ما يتطلب الجاهزية الكاملة للمشاركة من ناحية تطوير المستوى والأداء، لأن اللعب في المنافسة القارية يحتاج إلى مضاعفة الجهود والعمل بشكل أكبر. ... المزيد

مشاركة :