هاغل في المملكة.. تنسيق السياسات لمواجهة التحديات الأمنية

  • 5/12/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من المؤكد أن زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل للمملكة والتي تعتبر المحطة الأولى في جولته الشرق الوسطية والتي تتضمن زيارة الأردن وإسرائيل، تكتسب أهمية كبرى، كون هاغل سيجري محادثات هامة مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، كما سيلتقي مع وزراء دفاع دول مجلس التعاون، لبحث سبل تعزيز العلاقات الخليجية الأمريكية في جوانبها العسكرية، وهو ما تم اقتراحه خلال في زيارة سابقة في ديسمبر. وأشار المتحدث باسم السفارة الأمريكية في الرياض جوهان سكومونسيس في تصريحات لـ«عكاظ»، أن جولة هاغل التي ستبدا الاثنين تهدف للتشاور مع نظرائه في منطقة الخليج، مشيرا إلى أن زيارة هاغل تعتبر الثالثة له للمنطقة خلال سنة. وأوضح جوهان، أن واشنطن حريصة على التنسيق مع شركائها وحلفائها في المنطقة للتعامل مع تحديات القضايا الأمنية. وأضاف جوهان، إن المحطة الأولى في جولة هاغل ستكون المملكة، حيث يشارك في الاجتماع الأمريكي الخليجي الذي سيعقد على مستوى وزراء الدفاع الخليجيين بناء على توصية حوار المنامة الذي عقد شهر ديسمير العام الماضي، موضحا أن هذا الاجتماع الذي يعتبر الأول منذ عام 2008م والذي يعقد في توقيت هام للولايات المتحدة لتنسيق سياساتها مع دول الخليج لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية الناشئة بسبب الملف النووي الإيراني، وتداعيات الأوضاع في مصر واستمرار الأزمة السورية والوضع غير المستقر في العراق، ووضع أسس للتعاون المستقبلي مع الدول الخليجية. وأشارت مصادر أمريكية، إلى أن هاغل سيغادر المملكة متوجها للأردن، حيث سيلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وسيناقش معه تطورات الأوضاع في سوريا والعراق في النزاع الدائر في سوريا والمستجدات على الساحة الفلسطينية. وسيختتم هاغل جولته، بزيارة إلى إسرائيل حيث سيلتقي الرئيس شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون، في إطار الجهود الأمريكية لتحقيق السلام في المنطقة وبحث سبل تفعيل عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكان المسؤول الإعلامي في البنتاجون كيربي، قد أوضح في مؤتمر صحفي أن اللقاء سيشكل فرصة للتشديد على التزامات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتعزيز سياستها القائمة على منع إيران من حيازة سلاح نووي لا يخدم استقرار المنطقة.

مشاركة :